اتفاقية بين «الإمارات للألمنيوم» و«الخليج للسحب» لإعادة استخدام المنتجات الصناعية
وقّعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، مع شركة الخليج للسحب المملوكة لمجموعة الغرير، أمس، اتفاقية لإعادة استخدام مبتكرة للمنتجات الثانوية الصناعية الناشئة عن عمليات الإنتاج في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بديلاً للمواد الخام، من أجل تحسين الكفاءة وحماية البيئة.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة إضافية تخطوها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، نحو إعادة استخدام النفايات كمواد أولية، من خلال التعاون مع الصناعات الأخرى.
وتقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بإعادة تدوير نحو 100 ألف طن من نفاياتها الصناعية كل عام، التي تتضمن إرسال جزء كبير من النفايات الرئيسة إلى الصناعات الأخرى، مثل صناعة الإسمنت لاستخدامها كمواد أولية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستزود شركة الخليج للسحب شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بنحو 450 طناً من الصودا الكاوية، المستهلكة من مصانع سحب الألمنيوم في أبوظبي ودبي كل شهر، لاستخدامها في تكرير الألومينا.
وتُستخدم الصودا الكاوية في عمليات سحب الألمنيوم من أجل إذابة بقايا الألمنيوم العالقة في قوالب السحب.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر بن كلبان: «إيجاد طرق لإعادة استخدام النفايات، يتطلب تفكيراً إبداعياً وتعاوناً وثيقاً بين الشركات والصناعات، لكن الحلول التي توفرها مثل هذه الاتفاقية مع شركة الخليج للسحب، تقلل من الحاجة إلى المواد الخام الجديدة، وتشكل جزءاً من الطريقة التي يمكننا بها مواجهة التحدي العالمي لإدارة النفايات، ويجب أن يكون القضاء على إنتاج النفايات على رأس الأولويات، ويجب أن نفكر في النفايات التي لا يمكننا تجنب إنتاجها كمورد محتمل اليوم، ولا نتركها مشكلةً لأطفالنا في المستقبل». وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للسحب، كريستيان ويتش: «ستعمل إعادة استخدام الصودا الكاوية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، من أجل الاستفادة الكاملة من محتوى الألمنيوم في هذا المنتج الثانوي، على تقليل تأثير عمليات شركتنا في البيئة، أعتقد أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي تقوم فيها شركة لسحب الألمنيوم بتوريد هذا المنتج الثانوي إلى مصفاة للألومينا، من أجل إعادة استخدامه، ونفخر بأن شركة الخليج للسحب جزء من هذه المبادرة المبتكرة للاستدامة».