تحييها نخبة عالمية من الفنانين من نيودلهي إلى نيويورك
«إكسبو 2020» يقدّم مهرجانات «إيقاعات» و«سهرات غنائية»
أعلن «إكسبو 2020 دبي»، عن إحيائه مهرجانات «إيقاعات إكسبو» الشهرية المتميزة، لتصحب الزوار في رحلة يجوبون فيها العالم عبر الموسيقى، والإبداع، والثقافة، إلى جانب سلسلة الأعمال الموسيقية المشتركة «سهرات إكسبو».
وستزخر الفعاليتان بالألوان، والإبداعات، والثقافات، وذلك طيلة فترة انعقاد الحدث الدولي، الذي تنطلق فعالياته في الأول من أكتوبر، وتمتد على مدار ستة أشهر.
ويقوم كل مهرجان، من مهرجانات «إيقاعات إكسبو» على إبداع أعمال مشوقة تجمع فنانين من مختلف الخلفيات والبلدان، ويضم ست مجموعات موسيقية مختلفة، من أجواء جزر هاواي والفلبين والكاريبي، إلى الإيقاعات القبَلية لتنزانيا وبنغلاديش، وستمزج السلسلة الشهرية، الأنواع الموسيقية، وتقدم ابتكارات موسيقية متنوعة، وستدعو العالم إلى الاستمتاع بأصوات تقليدية وعصرية بطرق جديدة ومشوقة على منصة اليوبيل الكائنة في موقع «إكسبو 2020».
وسيضم برنامج المهرجانات أيضاً، عروضاً موسيقية، وأخرى راقصة، وعروضاً مرئية، وغنائية وسردية، تقليدية ومعاصرة. ومن أبرز الفعاليات التي تتخلل هذه المهرجانات عروض بأداء ثنائي «الدريب بوب» الهندي، «باريخ أند سين»، إلى جانب المتخصص في موسيقى «اللوب» والمتأهل إلى نهائيات النسخة الأسترالية من برنامج «إكس فاكتور»، جايمي ديفيل، فضلاً عن أنغام القيثارة والصوت العذب لمؤلف الأغاني والمغني المقيم في دولة الإمارات، روني سركيس، والفرقة العربية الكائنة في دولة الإمارات «آز بير كاسبر»، التي ابتكرت قطعاً سمفونية غنية، وفرقة «نون» المؤلفة من ثلاثة أعضاء مقيمين في دولة الإمارات، والمعروفة بإيقاعاتها المميزة من موسيقى «الفانك» وبالإيقاعات الإفريقية والهندية والمؤثرات الإلكترونية.
وتُقام عروض الأداء النابضة بالحياة مرة كل شهر، أيام الخميس والجمعة والسبت، طيلة ثماني ساعات، واختير الفنانون المشاركون بعناية لاجتذاب المجتمع المتنوع من محبي الموسيقى من جميع الفئات العمرية، والجنسيات، والاهتمامات من زوار الحدث الدولي.
وقال الرئيس التنفيذي للأنشطة الترفيهية والفعاليات في «إكسبو 2020 دبي»، طارق غوشة: «الموسيقى لغة عالمية تجمع الناس والثقافات معاً، في وقت مجتمعاتنا في أمسّ الحاجة إليها. وتسرّنا استضافة مواهب رائعة وملهِمة كهذه من جميع أنحاء العالم في بيئة آمنة، تحتفي بالبشرية بطريقة مرحة وتفاعلية».
وينطلق البرنامج الغني والمتنوع مع «إيقاعات العالم» في شهر أكتوبر، ويضم فنانين من كل أنحاء العالم. وتتزامن «إيقاعات اليوبيل» مع اليوبيل الذهبي للدولة في شهر نوفمبر، وتركز على الفنانين الذين انطلقوا من دولة الإمارات. وفي شهر ديسمبر، سيمثل مهرجان «إيقاعات القبائل» احتفالاً ثقافياً بالأنواع الموسيقية العرقية والعالمية المتعددة للموسيقى، والفنون، والعروض الراقصة التي يزخر بها كوكبنا، فيما سيستمتع محبو الفن المعاصر والحديث في شهر يناير 2022 باستعراض «إيقاعات المدن»، الذي يستضيف فنانين من نيودلهي إلى نيويورك.
وفي شهر فبراير، تحتفي «إيقاعات الصحراء» بفنانين من المجتمعات المقيمة في الصحراء في منطقة العالم العربي وشمال إفريقيا، قبل أن توحد «إيقاعات الجُزر» موسيقى الجُزر تحت شعار واحد عندما تنتهي سلسلة المهرجانات في شهر مارس.
وضمن احتفالات الموسيقى في «إكسبو 2020»، مساء كل خميس وجمعة على منصة اليوبيل، ستجمع سهرات «إكسبو» الغنائية، فنانين وأفراداً من جميع أنحاء العالم، وتكسر بذلك الحواجز بين الأنواع، والأجيال، والثقافات الموسيقية.
ويقدم العرض، الذي يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الدول والفنانين الدوليين، تجربة مختلفة في نهاية كل أسبوع، تضم أعمالاً تعاونية غير مسبوقة.
تدابير الصحة والسلامة
ستقام جميع الحفلات الموسيقية في ظل تدابير الصحة والسلامة المعززة، بما يتماشى مع أحدث الإرشادات الواردة من حكومة دولة الإمارات.
وتشمل حفلات سهرات «إكسبو» الغنائية، الملحن ومؤلف الأغاني والمنتج السوري، إياد الريماوي، إلى جانب فرقة الأوركسترا الخاصة به، التي ستؤدي مقطوعات موسيقية، تتفرد بمزجها الألحان الشرقية بالغربية الكلاسيكية، والمغنية ومؤلفة الأغاني الأردنية، دينا ستارز، وفرقة «الفانك روك» الحائزة جوائز عدة «كارل أند ذا ريدا مافيا»، والموسيقي ومؤلف الأغاني والمغني التشيلي، سيرخيو كتالان، والمغنية ومؤلفة الأغاني الصربية، ألكسندرا كرستيتش، وفرقة الآلات الموسيقية المتعددة «جاي أند فو» المؤلفة من ستة أفراد مقيمين في دبي، التي تُعرف بأنغام موسيقى «الفولك» الممزوجة بالجاز وآلات النفخ، مع إيقاعات موسيقى «الريغي» و«السكا» والموسيقى الغجرية، والمغنية الكولومبية لموسيقى البوب اللاتينية، فاتينيزا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news