«سيسكو»: «إكسبو 2020 دبي» يحقق أثراً اقتصادياً ممتداً في المنطقة
ضمن سلسلة فيديوهات مبادرة «الطريق إلى إكسبو 2020»، التي أطلقتها غرفة دبي لاستعراض استعدادات مجتمع الأعمال للحدث الدولي، أطلقت الغرفة الفيديو الرابع للسلسلة، والذي استضافت فيه المدير التنفيذي لدول منطقة الخليج لدى شركة «سيسكو الشرق الأوسط»، شكري عيد، الذي أكد أن «إكسبو 2020 دبي» من شأنه أن يحقق أثراً اقتصادياً ممتداً في دولة الإمارات والمنطقة.
شريك الشبكات
وقال عيد إن شركة «سيسكو» ستعمل على توظيف جميع قدراتها للإسهام في نجاح «إكسبو 2020»، أول «إكسبو» دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وذلك من خلال دورها كشريك الشبكات الرقمية الرسمي من فئة شريك أول لـ«إكسبو 2020 دبي».
وأضاف أن «إكسبو 2020 دبي»، وعلى مدى ستة أشهر، سيسهم في إيجاد العديد من الآثار الإيجابية على مختلف القطاعات في كامل المنطقة لسنوات مقبلة، مشيراً إلى أن البنية التحتية للحدث الدولي وحدها كفيلة بإنشاء مجتمع جديد ديناميكي، إضافة إلى مجموعة من الفوائد الاقتصادية ذات القيمة.
ضخامة الحدث
وتابع عيد: «الأمر المذهل بشأن (إكسبو 2020 دبي) هو ضخامة الحدث الدولي، فنحن نتحدث هنا عن استثمارات ضخمة في البنية التحتية المتطورة التي تؤهل الموقع للعب دور كبير في الاقتصاد بعد انتهاء فعاليات الحدث»، موضحاً أن مدينة «دستركت 2020» التي ستتطور في موقع «إكسبو 2020 دبي» بعد ختام الفعاليات، ستحتفظ بأكثر من 80% من تلك البنية التحتية للمعرض، وستتحول إلى مجتمع ذكي متكامل محوره الإنسان، ومزار جاذب للسياح والشركات والمقيمين.
وقال عيد: «بصفتها مدينة لكل ما هو جديد، ستصبح (دستركت 2020) مركزاً عالمياً للابتكار يضم مجتمعاً كبيراً ومتنوعاً من الشركاء، لدفع عجلة القطاعات المختلفة والتقنيات في المستقبل»، مشيراً إلى أن «هذا الموقع صُمم ليكون بيئة حضرية أكثر مرونة وذكاء واستدامة تبقى لعقود طويلة بعد ختام الحدث الدولي».
فرص عمل
ولفت عيد إلى أن «إكسبو 2020 دبي» سيسهم أيضاً في إيجاد فرص عمل في مرحلة الإرث، وهو ما سيكون له أثر إيجابي مهم لسنوات مقبلة، ليس في دبي فقط، وإنما أيضاً في دولة الإمارات والمنطقة.
وذكر عيد: «نفخر في (سيسكو) بأننا نلعب دوراً حيوياً في تمكين (إكسبو 2020 دبي)، بصفته من بين الدورات الأكثر تطوراً تقنياً في تاريخ (إكسبو الدولي)، كما أننا سعداء بكوننا شريك الشبكات الرقمية الرسمي من فئة شريك أول لـ(إكسبو 2020 دبي) منذ عام 2018، حيث نعمل منذ ذلك الحين وحتى الآن وبأقصى طاقتنا للوفاء بالتزاماتنا، والإسهام في جعل (إكسبو دبي) حدثاً فريداً مُمَكّناً بالمعلومات والبيانات، يسير وفق الخطط الموضوعة بكفاءة وفعالية».
شراكة
إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن غرفة دبي، أمس، بأن «سيسكو» تستعرض شراكتها مع «إكسبو 2020 دبي» من خلال مشاركتها في مبادرة «الطريق إلى إكسبو 2020» المبتكرة التي أطلقتها الغرفة لاستعراض السبل الفعالة التي سيربط «إكسبو 2020 دبي» من خلالها بين مجتمعات الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة وأنحاء العالم، عبر استضافة نخبة من صُنّاع القرار وقادة مجتمعات الأعمال والشركات الكبرى.
مركز جاذب
وأشارت الغرفة إلى أنه بينما تبرز الحاجة إلى استجابة جماعية للتعامل مع أبرز التحديات العالمية الآن أكثر من أي وقت مضى، سيستفيد «إكسبو 2020 دبي» من قدرة «إكسبو» الدولي على جمع الناس، ومن مكانة دولة الإمارات الفريدة، بوصفها مركزاً عالمياً جاذباً سيجمع 191 دولة، وملايين الزوار في الحدث الدولي.
وذكرت أن «إكسبو 2020 دبي» سيكون أضخم الفعاليات الدولية التي تنظّم منذ بداية الجائحة الحالية؛ كما سيكون على مدى أشهره الستة منارة أمل بالنسبة لمجتمع الأعمال العالمي، وفرصة غير مسبوقة للشركات على اختلاف أحجامها، والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية من مختلف أنحاء العالم.
مبادرة
يشار إلى أنه تم إعداد سلسلة فيديوهات «الطريق إلى إكسبو 2020»، بالتعاون بين غرفة دبي ومجلة «إنتربرونور ميدل ايست»، وهي مبادرة تعتبر منصة لتسليط الضوء على إسهام القطاع الخاص في «إكسبو 2020 دبي»، ومناقشة تأثير الحدث الدولي الأول من نوعه في المنطقة العربية على الارتقاء بقطاعات الأعمال وتحسين أدائها.
أنشطة «الغرفة» في المعرض
أكدت غرفة دبي، شريك تكامل الأعمال الرسمي لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، أن وجود شريك تقني رائد عالمياً يعد أمراً حيوياً وأساسياً، نظراً لحجم الحدث الدولي، خاصة في ظل العديد من التحديات الجديدة وغير المسبوقة التي فرضتها جائحة «كوفيد-19».
وأوضحت الغرفة أن أنشطتها في «إكسبو 2020 دبي»، تشمل تنظيم واستضافة عدد من منتديات الأعمال العالمية، منها المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال والمنتدى العالمي للأعمال لدول «آسيان» والمنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية، إضافة إلى استضافة المؤتمر الـ12 لغرف التجارة العالمية.
«إكسبو 2020 دبي» سيكون أضخم الفعاليات الدولية التي تنظّم منذ بداية الجائحة، كما سيكون منارة أمل بالنسبة إلى مجتمع الأعمال.