«براكة الإمارات».. تدريبات تقيس جاهزية منظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ
استضافت دولة الإمارات التدريبات والتحضيرات الرئيسة، ما قبل تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية «كونفكس - 3» «براكة الإمارات» على مدار يومي 28 و29 سبتمبر الجاري، والتي استمرت 36 ساعة.
وتُعنى التدريبات الرئيسة بقياس جاهزية منظومة الاستجابة الوطنية خارج محيط محطة براكة للطاقة النووية السلمية، من خلال تنفيذ مجرى الأحداث، بما يتوافق مع مجريات التمرين الدولي الرئيس، والوقوف على التحديات ونقاط التحسين.
ويتم تنفيذ تمرين «كونفكس - 3» «براكة الإمارات»، بإشراف وطني من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووفقاً للإطار الرقابي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وبمشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة نواة للطاقة التابعة لها، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الداخلية، وعدد من الجهات الأخرى المعنية.
وأكد القائد العام لشرطة أبوظبي مدير تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، على أهمية المكانة المتميزة لمحطة براكة للطاقة النووية السلمية، في تطوير مشروعات البنية التحتية الوطنية ذات المستوى العالمي بشكل آمن، وتعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة عالمياً. ويعقد تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية أكتوبر الجاري، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمشاركة 170 دولة ومنظمة دولية. ويعد هذا التمرين من أكثر التمارين تعقيداً، ويتم تنفيذه كل ثلاث أو خمس سنوات، بهدف تقييم قدرات الاستجابة والإنذار للطوارئ الدولية في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وتستضيف دولة الإمارات التمرين «براكة الإمارات»، بهدف استعراض قدرات التأهب والاستجابة للطوارئ النووية، وإبراز الجاهزية والإمكانات الوطنية للمجتمع الدولي في هذا المجال، والتأكيد على مبدأ الشفافية الذي تنتهجه الدولة.