#الإمارات_العالمية_المتحدة

حين أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هذه الجملة الموجهة إلى العالم، أشار إلى منجزات متحققة على أرض الواقع، ومنجزات في طريقها إلى التحقق تم الإعلان عنها في «عام الخمسين».

أسئلة كثيرة حول تفسير ما أراده سموّه من هذه الجملة، التي لفتت الأنظار إلى ضرورة وأهمية حضور معرض «إكسبو2020 دبي»، الذي جذب 192 دولة لتشارك في هذا المعرض الأكبر عالمياً، ليكون العالم داخل دولة الإمارات العالمية المتحدة بالفعل.

وليس أدل على هذه الأهمية للدولة، من اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2022-2026، بإجمالي 290 مليار درهم، ما يعكس حجم القوة الاقتصادية لدولة الإمارات العالمية المتحدة.

معلومات مهمة يجب الإشارة إليها، لنعرف الأهمية الكبيرة لدولة الإمارات العالمية المتحدة، التي أسست مبادئ الأخوة والإنسانية لقبول مختلف الجنسيات التي تقيم على أرضها، خصوصاً إذا علمنا أن 190 جنسية تعمل في الدولة، ولأدركنا مدى أهمية هذه الدولة التي حوَّلت الرمال إلى عقارات لها قيمة سوقية مليارية على مستوى العالم، فضلاً عن أنها لم تغفل مفهوم الاستدامة في مسيرتها لترسيخ مكانتها المستقبلية أيضاً.

من هنا، ليس غريباً أن نعرف أن تستحوذ على 42.2% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2020، على الرغم من مواجهة العالم لجائحة فيروس «كورونا»، التي استطاعت دولة الإمارات العالمية المتحدة التعامل معها بمنتهى الاحترافية بطرق الوقاية، وإجراء الفحوص، وتقديم التطعيم لكل من يقيم على أرضها مجاناً.

وليس غريباً أيضاً أن تستحوذ على نسبة 54.4% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى غرب آسيا خلال العام نفسه 2020.

ومن المدهش في هذا البلد، وجود 12 ميناءً بأرقى المواصفات العالمية على أرضها، فدولة الإمارات تنادي على أصحاب الخبرات والمواهب والاستثمار، بل وتعمل على تقصير المسافات من خلال إجراءات عدة، كان أهمها الإقامات الذهبية لأصحاب المواهب والمهن والمثقفين.. إقامة مدتها 10 سنوات تمنح المقيم حرية تملك العقارات والعمل، لتكون «#الإمارات_العالمية_المتحدة»، بالفعل دولة جاذبة للعقول، وتشجعهم على المزيد من الإبداع، فلا شيء مستحيل على أرض الدولة.

والسؤال الذي يتبادر إلى أذهان المستثمرين، هو: «لماذا تستثمر في دولة #الإمارات_العالمية_المتحدة؟».

وأقول: الإمارات كدولة تستعد للـ50 عاماً المقبلة، فالدول الكبرى تعمل على التخطيط السنوي أو العشري على أبعد تقدير، أما الإمارات فخططها لـ50 عاماً، وليس أدل على ذلك من رحلة الوصول إلى المريخ من خلال «#مسبار_الأمل» الذي زرع الأمل في قلوب العالم، وليس داخل الإمارات وحدها، إذ إنه باكتشاف الكوكب الأحمر، يمكن التنبؤ بمستقبل الأرض، للتشابه الكبير بين الكوكبين، وهذا مشروع عالمي أيضاً، أطلقته الإمارات، ولاتزال تعمل على تحويل الأحلام إلى واقع.

دولة #الإمارات_العالمية_المتحدة أرض الاستثمار بجدارة، خصوصاً في سوق العقارات، إذ تزايدت القيمة السوقية للوحدات السكنية، بسبب التنمية المتواصلة داخل الدولة، وفي دبي تحديداً، تتزايد المشروعات العقارية يوماً تلو آخر، بما يلبي طموح المستثمر الحريص على تنامي رأسماله، من خلال الاستثمارات العقارية المتنامية.

الرئيس التنفيذي لشركة «الأندلس كورت يارد» للتطوير العقاري

الأكثر مشاركة