الإمارات تدعم جهود التكامل الخليجي لزيادة التبادل التجاري

أكدت دولة الإمارات دعمها لجهود التكامل الخليجي لزيادة التبادل التجاري، وتعزيز انسيابية حركة التجارة بين دول مجلس التعاون.

جاء ذلك خلال الاجتماع الـ61 للجنة التعاون التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أخيراً في البحرين، حيث ترأس وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع.

وناقش الاجتماع - الذي شارك فيه الأمين العام لمجلس التعاون، نايف الحجرف، والوزراء والمسؤولون المعنيون بملف التجارة في دول المجلس - عدداً من البنود التي تصبّ في دعم التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول المجلس، وزيادة معدلات التجارة البينية وتسهيل إجراءاتها، وتوسيع وتنويع أنشطتها، وكذلك تنمية التجارة بين دول المجلس والأسواق العالمية.

وأكد الزيودي أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات التنموية، باعتباره سياسة ثابتة للدولة، ومحركاً لتنمية الشراكات الاقتصادية والتجارية على المستوى الخليجي.

وقال إن الدولة حريصة على دعم مخرجات لجنة التعاون التجاري، باعتبارها منصة رئيسة لصياغة السياسات والخطط الداعمة للتعاون الخليجي، في مجالات التجارة والأنشطة الاقتصادية، بما يخدم تطلعات دول المجلس إلى الازدهار والنمو.

وأوضح الزيودي أن الاجتماع ناقش أربعة محاور رئيسة، شملت: آليات انسيابية التجارة بين دول المجلس، والقوانين الموحدة المرتبطة بالتجارة، وملف التجارة الإلكترونية، ومستجدات الفريق التفاوضي لدول المجلس مع الدول والتكتلات الاقتصادية والتجارية العالمية.

وتضمّن جدول أعمال اللجنة، مجموعة واسعة من البنود التي تصبّ في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الخليجي، أبرزها تفعيل العمل الخليجي المشترك في التجارة، وتعزيز انسيابية حركة البضائع والسلع، ووضع آليات للتنسيق والتعاون في تطبيق المواصفات الخليجية الموحدة بين دول المجلس.

• الإمارات تعمل على تعزيز انسيابية حركة التجارة بين دول مجلس التعاون.