بعض البنوك تفرض رسم سداد مبكر يصل إلى 275 درهماً
مصرفيان ينصحان بحساب الرسوم والفائدة قبل تقسيط مشتريات بطاقة الائتمان
قال مصرفيان إن البنوك تقدم بالتعاون مع منافذ بيع كبرى ميزة تقسيط المشتريات باستخدام بطاقات الائتمان، خصوصاً التي تجاوز قيمتها 1000 درهم، تيسيراً على المتعاملين من ناحية، وترويجاً لهذه المنافذ من جهة أخرى.
وأوضحا لـ«الإمارات اليوم» أن تقسيط المشتريات مفيد للمتعامل، بشرط مراعاة أمرين مهمين: الأول معرفة سعر الفائدة، والثاني التأكد من الرسوم المفروضة، لاسيما رسوم السداد المبكر، لافتين إلى أن بعض البنوك تفرض رسم سداد مبكر يصل إلى 275 درهماً، ليصبح إجمالي المبلغ المسدد والفوائد والرسوم كبيراً، مقارنة بعدم اللجوء للتقسيط. ونصحا المتعاملين بالاستفسار عن الرسوم المفروضة وسعر الفائدة بشكل مفصل قبل الموافقة على اجراءات تقسيط المبلغ.
تقسيط المشتريات
وقال المصرفي محمد غازي، إن العديد من منافذ البيع الكبيرة تتعاون مع البنوك، لتقديم عروض تقسيط المشتريات التي تم دفعها باستخدام بطاقات الائتمان، لاسيما إذا كانت المبالغ كبيرة وتجاوز 1000 درهم على سبيل المثال.
وأضاف أن فترة التقسيط تمتد عادة بين ثلاثة أشهر و12 شهراً، بفائدة تقل عن 1% في معظم البنوك، لافتاً إلى أن هذه الخدمة تتضمن ميزة للمتعامل طالما كانت دون رسوم.
ونصح غازي المتعاملين بالاستفسار عن الرسوم المفروضة بشكل مفصل، قبل الموافقة على إجراءات تقسيط المبلغ، خصوصاً أنها تتم عبر الهاتف، ولا تحتاج توقيعاً أو مستندات جديدة غير المسجلة في البنك.
وتابع: «من المهم أيضاً التأكد من قيمة الرسوم المفروضة عند اختيار هذه الخدمة، خصوصاً رسم السداد المبكر، والذي يصل إلى 275 درهماً في بعض البنوك، بينما يكون الرسم في بنوك أخرى مجاناً».
فوائد مشتركة
من جانبه، قال المصرفي مصطفى أحمد، إن المتعامل يلجأ للتقسيط عادة إذا كانت قيمة المشتريات كبيرة، مثل الخاصة بالإلكترونيات، أو سداد أقساط المدارس أو الأثاث، لافتاً إلى أن منافذ البيع تسهل عمليات الدفع بالتعاون مع البنوك، للترويج لبضاعتها وجذب الزبائن، فيما تستفيد البنوك من ناحيتها بكثرة استخدام المتعاملين للبطاقة الائتمانية.
ونصح أحمد المتعاملين بالانتباه للرسوم ونسبة الفائدة المفروضة في عمليات التقسيط، مع حساب ذلك كقيمة إجمالية مع أصل المبلغ المستحق، ليقرروا ما إذا كانوا يفضلون طريقة التقسيط، أو السداد الكامل للمبلغ المستحق على المشتريات.
وأشار إلى أن «الفائدة» تكون منخفضة عادة، إلا أنه يجب التأكد من التفاصيل كافة، خصوصاً أن العرض يأتي عبر الهاتف، وهنا يجب التأكيد على تطبيق ما دار في الحديث عنه مثل نسبة الفائدة، وقيمة الرسوم، وفترة السداد، لافتاً إلى أن بعض المتعاملين يفاجأ بوجود اختلافات في أحيان كثيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news