«دبي هاربور» يستقبل أول سفينة للرحلات السياحية البحرية
كشف ميناء «دبي هاربور»، أمس، عن استقباله أول سفينة رحلات سياحية بحرية، معلناً عن الافتتاح الرسمي لأحدث موانئ النقل البحري العالمية، الذي يضم أكبر محطة رحلات سياحية بحرية مزدوجة في المنطقة، حيث يمكنها في وقت واحد استقبال اثنتين من أضخم سفن الرحلات البحرية العملاقة الموجودة حالياً في العالم.
وأوضح «دبي هاربور» في بيان أن السفينة «عايدة بيلا» (AIDAbella)، البالغ طولها 252 متراً، رست في الواجهة البحرية الاستثنائية، وعلى متنها 1200 مسافر و600 من أفراد طاقم السفينة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستقبل دبي خلال موسم السياحة البحرية للموسم 2021-2022، الذي انطلق رسمياً خلال أكتوبر الماضي، أكثر من 126 سفينة سياحية، ستحمل على متنها أكثر من 500 ألف سائح، ما يشكل إضافة نوعية مهمة تسهم في تسريع تعافي القطاع السياحي في الإمارة.
ووفقاً للبيان، فإنه من المتوقع أن تستقبل «محطة دبي هاربور لرحلات السياحة البحرية»، وحدها أكثر من 150 ألف راكب في أول موسم لها.
وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «شمال القابضة»، المطوّرة لمشروع «دبي هاربور»، عبدالله بن حبتور: «سعداء للغاية باستقبال أول سفينة رحلات سياحية في محطة (دبي هاربور لرحلات السياحة البحرية)»، لافتاً إلى أن «هذه الخطوة تمثل بداية عصر جديد في قطاع السياحة البحرية في دولة الإمارات، وتسهم بشكل فاعل في ترسيخ مكانة (دبي هاربور) واجهة بحرية استثنائية في المنطقة».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم، إن «دبي تمكنت من تجاوز الكثير من العقبات والتحديات التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) على العالم أجمع، واستطعنا أن نحوّل التحديات إلى فرص، من خلال الاستفادة من الزخم المتسارع التي تشهده مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع السياحة، وذلك في إطار جهودنا لتعزيز مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للحياة والعمل والزيارة».