قبرص تدعو المستثمرين الإماراتيين للاستفادة من قرارات تسهيل الأعمال
وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية تعاون مشترك مع غرفة تجارة وصناعة قبرص، لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين بيئتي الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية قبرص، في وقت دعا فيه مسؤولون قبرصيون، المستثمرين في أبوظبي ورجال الأعمال الإماراتيين، للاستفادة من قرارات حكومة بلادهم بتبسيط ممارسة الأعمال التجارية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، فؤاد درويش، في كلمة افتتاحية لاجتماع نظمته «غرفة أبوظبي» مع وفد الهيئة الوطنية لتشجيع الاستثمار في قبرص، وغرفة قبرص، إن بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في تحقيق إنجازات نوعية، والاستفادة من المحفزات الاستثمارية والمرنة، بما تشمل من بنى تحية متطورة، ومنظومة تشريعية اقتصادية، وبيئة مثالية للأمن والأمان، تحمي المستثمرين واستثماراتهم.
وأكد أن «غرفة أبوظبي»، وكونها تمثل القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، على استعداد تام للتعاون مع «غرفة قبرص»، للتعريف بالمناخات الاستثمارية المجدية المتاحة في قبرص، وتعريف مجتمعي الأعمال بمزايا وفرص الاستثمار.
من جانبه، قال نائب رئيس «غرفة قبرص»، دينوس ميتسايد، إن توقيع الاتفاقية تعتبر الخطوة الأولى في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطاعي الأعمال في قبرص وأبوظبي، داعياً مجتمعي الأعمال في كل من قبرص والإمارات إلى استكشاف المزيد من الفرص والشراكات الاستثمارية المحتملة بينهما.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لتشجيع الاستثمار في قبرص، يانسي ماتسيس أهمية تظافر الجهود لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين شركات أبوظبي وقبرص، لاسيما بعد التعافي الملحوظ للاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة «كوفيدـ19».
ولفت إلى أن اقتصاد بلاده أثبت أنه أكثر مرونة مقارنة مع اقتصادات جنوب أوروبا الأخرى، مشيراً إلى أن بيئة الأعمال في قبرص تسير نحو التنمية المستدامة وطويلة الأجل، خصوصاً اهتمامها بالاستثمارات الأجنبية، ومن ضمنها تعزيز الشراكة مع بيئة الأعمال في أبوظبي.
ودعا المستثمرين في أبوظبي ورجال الأعمال الإماراتيين، للاستفادة من قرارات حكومة بلاده بتبسيط عملية ممارسة الأعمال التجارية، وتوفير فرص تجارية واستثمارية متنوعة ومربحة.