بالتعاون مع " الإمارات للتعليم المدرسي"
"الإمارات للألمنيوم" تستأنف برنامج "هندسة المستقبل"
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم عن استئناف برنامج "هندسة المستقبل" بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والذي يهدف على تمكين طلبة المرحلة الثانوية وإلهامهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعمل في أحد مجالاتها مستقبلاً.
ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من المحاضرات في الفصول الدراسية وورش عمل تفاعلية يقدمها العديد من المدربين المختصين، وتشمل الموضوعات التي يتناولها البرنامج التطبيقات والابتكارات الخاصة بعملية إنتاج الألمنيوم والأولويات البيئية للشركة مثل تقليل الانبعاثات وإعادة التدوير.
ويهدف برنامج "هندسة المستقبل" إلى تعريف الطلبة بالعلوم الأساسية التي تقوم عليها صناعة الألمنيوم، كما يحاكي بنود "مئوية الإمارات 2071"، التي ارتكزت على ضرورة تطوير وتنمية القدرات والمواهب الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من أجل ترسيخ دعائم اقتصاد معرفي قائم على التنافسية في الدولة، كما يأتي تركيز البرنامج على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تحقيقاً لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" والتي أفردت بدورها حيزاً كبيراً لتطوير المهارات في الحقول المعرفية المشار إليها.
وأكدت الدكتورة رابعة السميطي، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على حرص المؤسسة على مد جسور التعاون مع الشركات الرائدة في مختلف المجالات، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وصقلها بالشكل الأمثل، وفق منهجيات تدريبية ستسهم في تحديد اتجاهات طلبتنا وخياراتهم التعليمية المستقبلية.
وبينت أن التعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ينسجم مع أولويات المؤسسة التربوية، والرامية في مجملها إلى تأهيل الطلبة ورفدهم بكافة مقومات ريادتهم في المستقبل، خاصة في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، إذ نعمل بالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص على سد أي فجوات في منظومة المهارات التي نسعى إلى إكسابها للطلبة، وذلك من خلال حفز الطلبة على الربط بين ما يتعلمونه في مدارسهم وتطبيقاته على ارض الواقع في المجالات الصناعية وغيرها.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يعتبر تحفيز الشباب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ثم العمل في إحدى مجالاتها أمراً حيوياً لمستقبل الإمارات الصناعي والاقتصادي، ويمثل برنامج "هندسة المستقبل" إحدى طرق مساهمة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تحقيق هذا الهدف. وأشجع المدارس في جميع أنحاء الدولة على المشاركة في هذا البرنامج، فأنا على يقين من أنه سيواصل إلهام الشباب من خلال تعريفهم بما يمكن تقديمه لتنمية اقتصاد الدولة من خلال العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
الجدير بالذكر أن برنامج "هندسة المستقبل" انطلق للمرة الأولى منذ العام 2017 وحتى العام 2019 ووصل إلى أكثر من 16,000 طالب وطالبة، ولكن نظراً لطبيعته العملية، تم تعليقه خلال فترة جائحة كوفيد-19.
يذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعاونت مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في مبادرات مختلفة على مدار العامين الماضيين، تضمنت دعم عودة الطلاب للمدارس الحكومية القريبة من موقع الطويلة التابع للشركة خلال جائحة كوفيد-19 من خلال توفير إرشادات وأدوات الوقاية.
وتقدم الشركة برنامج سفراء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وهو برنامج لتعزيز معرفة الطلاب بالوظائف المتوفرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالتعاون مع مختلف الجامعات والمدارس في الدولة. ويقود مجموعة من المهندسين والمتخصصين الشباب البرنامج، حيث يناقشون مع الطلاب التطبيق العملي لدراساتهم في مجال الصناعة، وقد تواصَل البرنامج مع أكثر من 13,000 طالب في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إطلاقه في العام 2019.
وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر الشركات التي تضم وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث توظف الشركة اليوم أكثر من 1,500 متخصص في هذه المجالات، بينهم أكثر من 500 مواطن إماراتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news