مليارا درهم مشتريات "حديد الإمارات" من السوق المحلية
قال المهندس محمد العفاري نائب الرئيس الأول للتسويق بشركة حديد الإمارات أركان، أن مشتريات حديد الإمارات من السوق المحلية تبلغ أكثر من ملياري درهم، و60% من الموردين مسجلين ضمن نظام القيمة المضافة ونطمح إلى رفع نسبة الموردين ضمن هذه القائمة لـ80% خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن المجموعة أخذت على عاتقها دعم الصناعة المحلية في الدولة وكانت من أولى الشركات المنضمة لبرنامج القيمة المضافة الذي طرحته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف العفاري: "تأتي مشاركتنا في منتدى اصنع في الإمارات الذي انطلق اليوم في أبوظبي، إيماناً منا بدعم المبادرات الحكومية لقطاع الصناعة يدعم رؤية القطاع الصناعي في أبوظبي ودعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" الهادفة لزيادة مساهمة القطاع الصناعي بقيمة 300 مليار درهم خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى طموح شركة حديد الإمارات أركان بالمشاركة في زيادة الناتج الصناعي بشكل عام.
وقال: "مجموعة حديد الإمارات أركان هي أكبر مجموعة في الإمارات في سوق أبوظبي للأوراق المالية وأكبر شركة لصناعة الحديد ومواد البناء في الدولة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية في الحديد ما يتجاوز 3 ملايين طن سنوياً تشكل 60% من الحصة السوقية بالدولة، إضافة إلى منتجات أخرى كالأسمنت والبلوكس والأنابيب وغيره من مواد البناء المكملة في العمليات الإنشائية".
وذكر العفاري أن المجموعة تسهم بنحو 12% من الإنتاج الصناعي في إمارة أبوظبي، كما تصدر منتجاتها لأكثر من 56 دولة على مستوى العالم، مضيفاً أن الشركة استطاعت خلق أسواق دولية وعملاء مستمرين في مختلف دول العالم وأنها بصدد توسيع منتجاتها خلال الفترة المقبلة وتتضمن المنتجات المسطحة والتي تدخل في عملية التصنيع بشكل عام.
وأشار إلى أن الشركة طرحت مؤخراً حديد"Es600" وهو منتج سيوفر في الحديد المستخدم في البناء بنسبة 18%، لافتا إلى أن الشركة تستخدم أفضل التكنولوجيا المتوفرة في السوق وهو ما انعكس في تقليل كلفة الإنتاج وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، حيث تفخر حديد الإمارات بأنها من أقل الشركات عالمياً في انبعاث ثاني أكسيد الكربون حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50% من الانبعاثات وذلك بالشراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ويتم ضخها في آبار النفط في الإمارات وهو نموذج قد يكون الأوحد على مستوى الخليج والشرق الأوسط.