«مجلس السفر العالمي»: البنك الدولي صنف الإمارة أسهل مكان للقيام بأعمال تجارية أوسطياً
بيئة أعمال دبي تدعم النمو المستدام في «السفر والسياحة»
قال مجلس السياحة والسفر العالمي إن دبي وفي سعيها للترحيب بالعالم، صممت بيئة أعمال تمكينية لدعم النمو المستدام في قطاع السفر والسياحة، مشيراً إلى أنه نتيجة للسياسات التي اتبعتها، فقد تم تصنيف دبي على أنها أسهل مكان للقيام بالأعمال التجارية في الشرق الأوسط من قبل البنك الدولي.
وذكر المجلس في تقريره السنوي «الوجهة 2030: جاهزية المدن العالمية لنمو السياحة المستدامة»، أن سياسات التمكين الرئيسة المطبقة في دبي تشمل التملك الأجنبي بنسبة 100% للأعمال التجارية، بما في ذلك ملكية شاملة للفنادق، وفرصة تحقيق الأرباح في بيئة شبه معفاة من الضرائب.
وأضاف أنه ولدعم قطاع السفر والسياحة، أطلقت الإمارة أيضاً منصة «استثمر في دبي» الرقمية الموحّدة لتأسيس الأعمال، بهدف ترسيخ مكانة دبي، وجهة عالمية للاستثمار، والخيار الأمثل للمستثمرين ورواد الأعمال محلياً وعالمياً.
وتابع: «في الآونة الأخيرة في عام 2020، كشفت دبي النقاب عن (برنامج جذب الابتكار)، المبادرة الطموحة التي سترسخ مكانة دبي، مركزاً عالمياً للتقنيات والحلول المبتكرة، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة على تحقيق التوسع دولياً انطلاقاً من الإمارة».
وأوضح أن البرنامج يستهدف استقطاب أكثر من 25 ألف شركة ناشئة ومبتكرة من جميع أنحاء العالم، خصوصاً تلك التي ترى في دبي سوقاً جديدة لحلولها المبتكرة، والعمل على تسهيل دخولها إلى دبي، لافتاً إلى أن البرنامج يركز على الحلول المبتكرة في ستة قطاعات رئيسة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الفضاء والنقل والتنقل.
وأشار «المجلس» أنه على الرغم من أن السفر الدولي استحوذ على 28.4% من إجمالي الإنفاق على السفر في عام 2019، و18.7% في عام 2020، فإن الزائر الدولي يقضي فترات أطول في الوجهات على عكس الزائر الداخلي، فضلاً عن أن الإنفاق الدولي أمر حيوي لدعم العمل في المدن التي تأثرت بشدة، جراء القيود أثناء جائحة «كوفيد-19»، لافتاً إلى أن مدناً مثل ريو دي جانيرو وبكين تعتمد بشكل كبير على السياحة المحلية، إلا أن وجهات مثل دبي تعتمد بشكل أكبر على السياح الدوليين.
وبين أنه على الرغم من أن السفر بغرض الأعمال مثّل 20.6% من السفر العالمي في عام 2019، فإن هذا القطاع يرتبط بمؤشرات التنمية، وغالباً ما يكون مسؤولاً عن مستويات إنفاق أعلى، ما يجعله ضرورياً مع تطور المدن وتنفيذها لاستراتيجية خطط من أجل تعافيها واستدامتها على المدى الطويل، مؤكداً أن دبي أسست بيئة مواتية لجذب الاستثمارات من الشركات الكبيرة، وتعزيز بيئة أعمالها، باعتبارها مركزاً للابتكار.
يُشار إلى أن تقرير مجلس السفر والسياحة العالمي «الوجهة 2030: جاهزية المدن العالمية لنمو السياحة المستدامة»، يقيّم استعداد أكثر من 60 مدينة للنمو المستدام في السفر والسياحة، ويحدد مجموعة مؤشرات تحدد مدى جاهزية مدينة ما للسفر والسياحة المستدامين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news