وفرة بمعروض الأضاحي في الأسواق تدعم التنوع والتنافسية
أفاد تجار للمواشي بأن أسواق الدولة تشهد حاليا وفرة كبيرة في المعروض من الأضاحي بمختلف فئاتها مع التوسع في عمليات التوريد بشكل مسبق لمواكبة كثافة الطلب، خصوصا ليلة وقفة عرفة وصباح أول أيام العيد.
وأشاروا لـ"الإمارات اليوم"، إلى أن وفرة المعروض دعمت التنوع الكبير في الأضاحي المتوافرة، وعززت من التنافسية في الأسواق بشكل إيجابي.
وقال تاجر المواشي، محمد عبد الله، إن "الأسواق المحلية تشهد حاليا وفرة كبيرة في الأضاحي بمختلف أنواعها، وذلك مع انجاز عمليات للتوريد المسبق من قبل شركات مختلفة وبما أتاح تنوعا كبيرا لفئات الأضاحي لمواكبة كثافة الطلب بالأسواق".
وأضاف أن "وفرة المعروض أتاح التنافسية والاستقرار بالأسواق"، مبينا أن "أبرز الأنواع المتوافرة حاليا بالأسواق هي الأضاحي ذات المنشأ الصومالي والهندي، إضافة لأنواع الخراف الجزيري والنعيمي والنجدي، إضافة لكميات قليلة من الأضاحي ذات المنشأ الأسترالي".
وبدوره، أشار تاجر المواشي، قاسم شاهين، إلى أن "هناك وفرة كبيرة في المعروض من الاضاحي في أسواق الدولة حاليا تواكب كثافة الطلب والتي بدأت بوادرها اليوم وتستمر في النمو خلال أول أيام العيد".
وأضاف أن "أسعار الأضاحي الصومالية تراوح بين نحو 550 و700 درهما، والهندي بين 1500 و2000 نظرا لاستيراده عبر الشحن الجوي، فيما يراوح سعر الماعز الجزيري بين 600 و800 درهما، إضافة لبعض الاضاحي من الاحجام الكبيرة ذات المنشأ الباكستاني يتراوح سعرها بين نحو 2000 و2200 درهما".
واعتبر تاجر الماشية، محمد بشير، أن "الأسواق تشهد حاليا تنافسية لافتة تكبح جماح الأسعار بدعم من وفرة المعروض للأضاحي بأنواعها"، لافتا إلى أن " الأضاحي تشهد بشكل عام تباين في الأسعار، فيما يعد الأقل سعرا هي الأنواع الصومالية المنشأ والتي تبدا من نحو 500 وحتى 750 درهما، فيما تراوح أسعار النعيمي والنجدي بين 1100 و1500 درهما، والهندي بين 1200 و1800 درهما".