يرسّخ مكانة الإمارات مزوّداً موثوقاً لموارد الطاقة ودفع النمو الاقتصادي
«تسريع X100» يعزّز ريادة «أدنوك» في قطاع الطاقة
حققت «أدنوك»، خلال السنوات الخمس الماضية، نقلة نوعية استهدفت تطوير وتحديث الشركة، وتعزيز مرونتها وقدرتها على مواكبة المستقبل للاستفادة من التطوّرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مزوّداً موثوقاً ومسؤولاً لموارد الطاقة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة.
ويدعم مشروع «تسريع X100» الاستعداد للمستقبل وريادة التحوّل في قطاع الطاقة، وذلك مع الأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم، والمستجدات الجديدة في مشهد الطاقة، وبسبب نقص الاستثمار عالمياً في تطوير سعة إنتاجية إضافية في السنوات الماضية، ازدادت حدة التقلبات في العرض والطلب في أسواق الطاقة، كما ألقت تداعيات تغيّر المناخ بظلالها على مشهد الطاقة العالمي، وازداد تركيز قطاع الطاقة على مواكبة متطلبات الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية للوصول إلى الحياد المناخي.
وتدرك «أدنوك» بأن مواجهة مثل هذه التحديات تتطلب مضاعفة جهود جميع كوادرها البشرية والاستعداد للمستقبل، والأخذ بزمام المبادرة، ودعم قدراتها على مواكبة التغيّرات المتسارعة في ديناميكيات قطاع وأسواق الطاقة، والاستفادة من الفرص التي يتيحها التحوّل في قطاع الطاقة، كما تعي بأن مواجهة مثل هذه التحديات تحتاج إلى دراسة أسبابها وإعادة ترتيب أولوياتها وتطوير نموذج أعمالها، بما يضمن تعزيز المرونة وسرعة الاستجابة والذكاء والكفاءة والتفكير الاستباقي، والتركيز الدائم على مضاعفة الجهود، وقبول التغيير والاستفادة منه في استشراف ومواكبة المستقبل، لتحويل هذه التحديات إلى فرص.
ولهذه الأسباب، أطلقت «أدنوك»، أخيراً، مشروع «تسريع X100» ليكون امتداداً للنقلة النوعية التي بدأتها الشركة، حيث يقدم برنامجاً متكاملاً ومنهجية تفكير جديدة، وأسلوب عمل هدفه الاستعداد للمستقبل، ومواكبة التحوّل في قطاع الطاقة، وذلك لضمان المحافظة على مكانتها مزوّداً مسؤولاً وموثوقاً لموارد الطاقة، واستمرار تعزيز إسهاماتها في نمو الاقتصاد، ويعد هذا البرنامج فصلاً جديداً في نقلة «أدنوك» النوعية التي تشكل أساساً صلباً للمشروعات والمبادرات الاستراتيجية المهمة التي أطلقتها «أدنوك» منذ عام 2017.
ويستند المشروع إلى حقيقة أن دور النفط والغاز الأساسي والمهم سيستمر خلال مرحلة التحوّل في قطاع الطاقة، من أجل تمكين تحوّل منطقي ومدروس، لأن التخلي الفوري عن منظومة الطاقة الحالية، قبل بناء منظومة جديدة قادرة على تلبية الاحتياجات العالمية، يعرّض للخطر كلاً من النمو الاقتصادي، والتقدم في العمل المناخي، حيث تؤكد «أدنوك» أن ما يحتاجه العالم هو نهج شامل يستفيد من خبرات جميع القطاعات وشرائح المجتمع، بما فيها الخبرات والقدرات والإمكانات المتوافرة لدى منظومة الطاقة الحالية، خصوصاً أن الانتقال إلى مصادر جديدة يستغرق وقتاً، ولا يمكنه أن يحصل بلمسة زر. لذلك، يركز «تسريع X100» على تحقيق عدد من الأهداف التي تشمل مجالي الاقتصاد والاستدامة. ففي المجال الاقتصادي يهدف «تسريع X100» إلى تعزيز القيمة وضمان استدامة إسهام «أدنوك» في نمو الاقتصاد الوطني، ودعم توطين التصنيع وتطوير المُنتج المحلي لتعزيز النمو الاقتصادي. أما في مجال الاستدامة، يركز «تسريع X100» على ضرورة بناء منصّات جديدة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين، لضمان استمرارية النمو والازدهار لـ«أدنوك» في منظومة الطاقة المستقبلية، ومواصلة خفض الانبعاثات في محفظة أعمالها، حيث تسعى «أدنوك» إلى تعزيز دورها الريادي والتزامها بالمحافظة على البيئة، وترسيخ مكانتها ضمن أقل شركات النفط والغاز المطلقة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
«تسريع X100» يقدم برنامجاً متكاملاً ومنهجية تفكير جديدة، وأسلوب عمل هدفه الاستعداد للمستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news