مشروع محمد بن راشد للطيران يشارك بمعرض ومؤتمر دبي للهليكوبتر 2022

تنطلق النسخة التاسعة من معرض ومؤتمر دبي للهليكوبتر، المعرض الدولي الوحيد في الشرق الاوسط، والمخصص لعرض الطائرات العمودية (الهليكوبتر) في 24-26 أكتوبر. ويتميز الحدث هذا العام بمشاركة ودعم مشروع محمد بن راشد للطيران. ومن الجدير بالذكر أن هذا الحدث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات في صناعة الطيران وذلك بدعم من شركات الطائرات العمودية بمطار آل مكتوم الدولي في دبي الجنوب.  
وستعقد نسخة هذا العام من المعرض بالتزامن مع معرضيْ "الأمن الوطني والعسكري " ومعرض دبي للإنقاذ والإسعاف الجوي". وسيستضيف معرض ومؤتمر دبي للهليكوبتر، الذي تنظمه مجموعة "دوموس" العديد من الخبراء والزائرين من المهنيين والحكوميين والشخصيات المهمة ومجتمع صناعة الطائرات العمودية.
كما سيشهد مشاركة العديد من المتخصصين لطرح خبراتهم ومعارفهم المختلفة في هذا المجال مع لدعم النمو المستمر لصناعات الطائرات العمودية والصناعات الدفاعية. وسيتناول العديد من قادة الصناعة، وفي مقدمتهم مشروع محمد بن راشد للطيران خلال المؤتمر أهم الموضوعات ذات الصلة بالصناعة والشؤون الجارية، من أجل النهوض بجميع الأطراف ذات الصلة بهذه الصناعة، وتعزيز التعاون وعلاقات الشراكة بين الشركات الدولية والإقليمية.
وشهدت النسخة السابقة من المعرض مشاركة أكثر من 5000 شخص ويحظي بدعم غير مسبوق من جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في التحضير لدورتة التاسعة التي تنطلق في شهر أكتوبر من هذا العام، ما يعد مؤشراً على عودة وتعافي قطاع الطائرات العمودية بعد جائحة كورونا.

وقال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران: "يسعدنا الانضمام إلى معرض ومؤتمر دبي للهليكوبتر 2022، لأنه يمثل فرصة جيدة لإظهار قدراتنا ومشاريعنا على الصعيد العالمي، لتطوير قطاع الطيران في دبي. إننا نتطلع إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل دبي عاصمة الطيران في العالم".

وقالت ميسون أبو الهول، العضو المنتدب ورئيس العمليات لمجموعة دوموس، الجهة المنظمة للمعرض: "من خلال تركيز دولة الإمارات القوي على التنقل الجوي الحديث والمستدام، يلتزم هذا الحدث بالإسهام في تقدم صناعة طائرات الهليكوبتر والأنشطة المرتبطة بها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. ومع تزايد الأدوار الحيوية لهذا النوع من الطائرات في الشرق الأوسط عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الدفاع والبحث والإنقاذ والشحن والنقل التجاري والحماية من الحرائق والإخلاء الطبي والنقل، ستجمع النسخة القادمة من المعرض الرواد من قادة الصناعة والأطراف المعنية من المنظمات الحكومية والخاصة من المجتمع الدولي والمحلي لطائرات الهليكوبتر، لمشاركة معارفهم وخبراتهم، والإسهام في حفز النمو المستمر لهذه الصناعة".

وستتميز النسخة التاسعة من المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، بعرض أحدث التقنيات وتكنولوجيا الطيران العمودي والطائرات العمودية والطائرات المسيّرة. وسيتضمن المؤتمر المصاحب للمعرض سلسلة من الجلسات المتعمقة لتسليط الضوء على موضوعات مهمة، مثل تعافي الصناعة بعد جائحة كورونا، والتطورات التكنولوجية، والطائرات المسيّرة، وسلامة الطيران، ودور الطائرات المروحية في الأمن الداخلي والاسعاف الطائر.

وستغطي المناقشات طائرات الهليكوبتر الحديثة وسيارات الأجرة الجوية، وتقنيات الإقلاع والهبوط العمودي المستقبلية، وشركات الصيانة والإصلاح المستقبلية في المنطقة، والتحديثات المتعلقة بلوائح المطارات ومهابط الطائرات العمودية، فضلاً عن مواضيع أخرى. وسيؤكد الحدث أيضًا على التطورات في قطاع المركبات الجوية غير المأهولة/ الطائرات المسيرة، كإضافة مهمة لقطاع المعارض والمؤتمرات.