تستهدف التوسّع نحو القطاعات الجديدة منخفضة الانبعاثات

إطلاق العلامة التجارية الجديدة «مبادلة للطاقة»

صورة
1/2

كشفت مبادلة للبترول، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن علامتها التجارية الجديدة «مبادلة للطاقة». وتعكس هذه العلامة التجارية التوجه الاستراتيجي الجديد الذي سيشهد قيام شركة مبادلة للطاقة بتعزيز إسهاماتها في مجال تحوّل الطاقة، من خلال توسيع محفظتها التي تركز على الغاز الطبيعي لتشمل الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب التوسّع نحو قطاعات الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات مثل الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون، إضافة إلى التركيز الاستراتيجي على تقليل الانبعاثات الناتجة من عملياتها ودفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا في جميع العمليات التشغيلية.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار رئيس مجلس إدارة مبادلة للطاقة، مصبح الكعبي: «حظيت مبادلة للطاقة، بالمكانة التي تستحقها لاعباً رئيساً في قطاع الطاقة العالمي. وتعكس العلامة التجارية الجديدة للشركة، توجهاتها وطبيعة أعمالها في المرحلة التالية من مسيرة نموها، والمتوافقة مع جهودها في مجال تحوّل الطاقة، من خلال محفظة أعمال تركّز بشكل كبير على الغاز الطبيعي، وقطاعات طاقة أكثر استدامة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة، منصور محمد آل حامد، إن «الشركة بلغت محطة محورية مهمة في رحلتها بعد 10 سنوات من التطور والنمو، ما يستوجب إطلاق استراتيجية وهوية تجارية جديدة للانسجام سريعاً مع المستجدات من حولنا».

وأكد آل حامد أن «العلامة التجارية تعكس التوجه الاستراتيجي الجديد الذي سيشهد تعزيز (مبادلة للطاقة) إسهاماتها في مجال تحوّل الطاقة، من خلال توسيع محفظتها التي تركّز على الغاز الطبيعي لتشمل الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب التوسّع نحو قطاعات الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات مثل الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون، إضافة إلى التركيز الاستراتيجي على تقليل الانبعاثات الناتجة من عملياتها ودفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا في جميع العمليات التشغيلية».

وأوضح أن «التحول في قطاع الطاقة يمثل فرصة مهمة لشركة مبادلة للطاقة»، وقال إنه «في ظل تزايد الطلب على الغاز الطبيعي، واعتماد محفظة أعمالنا عليه كونه يشكل 70% من إنتاجنا، يمكننا الإسهام في تلبية هذا الطلب، ليصبح الغاز جسر عبور نحو عملية التحول».

وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، أن «مبادلة للطاقة» تستكشف المزيد من الفرص الجديدة من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء مع تطلعها للحفاظ على مكانتها الحالية وترسيخها في الأسواق الاستراتيجية الرئيسة، مثل مشروعنا في ماليزيا من خلال حقل «بيجاجا» للغاز الذي يُعد إحدى نقاط التركيز الرئيسة في عملياتنا التشغيلية بعد أن حقق، أخيراً، أول إنتاج تجاري للغاز، ووصل إلى 500 مليون قدم مكعبة قياسية، و16 ألف برميل من المكثفات يومياً.

وأشار إلى أن «مبادلة للطاقة» تركز أيضاً على تقليل الانبعاثات من عملياتها التشغيلية، وذلك من خلال الارتقاء بالكفاءات وتعزيز الابتكارات التي تقلل حجمها، بالإضافة الى بحث الفرص في مشروعات الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون.

وشدّد على أن دولة الإمارات تتمتع بمكانة جيدة تؤهلها لبناء اقتصاد الهيدروجين، وأن تكون في طليعة إنتاج وتصدير الهيدروجين بنوعيه الأزرق والأخضر، وتوقّع أن يكون الهيدروجين وقوداً رئيساً ضمن «استراتيجية الطاقة الوطنية 2050» التي تهدف إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول عام 2050، وتهدف مبادلة من وراء ذلك إلى ملء الفجوة الاستثمارية التي عاناها هذا القطاع الحيوي، موضحاً أن هذه الجهود ستكمّل استراتيجية مبادلة في مجال الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون.

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة إلى أن الشركة تمكنت على مدى السنوات الـ10 الماضية من تسجيل خطوات كبيرة في تعزيز حجمها ونطاق انتشارها، حيث زاد إجمالي أصولها بنسبة 55% بينما ارتفع إنتاجها بنسبة 32%، فيما نجحت الشركة خلال العام الجاري في الوصول إلى نصف مليون برميل من النفط المكافئ يومياً للمرة الأولى في تاريخها، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 22% في حجم الإنتاج مقارنة بمستوياتها في عام 2021.

تويتر
log/pix