تتكوّن من 12 منطقة تمتد على مساحة 550 كيلومتراً مربعاً
«موانئ أبوظبي» تطلق «مجموعة كيزاد» لتوحيد خدمات المدن الاقتصادية
أطلقت مجموعة موانئ أبوظبي، أمس، «مجموعة كيزاد» في إطار استراتيجيتها لتوحيد عروض خدمات المدن الاقتصادية والمناطق الحرة وتعزيز نموها، إضافة إلى تعزيز مسيرة التطوّر الرامية إلى ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي وجهة صناعية رائدة في المنطقة.
وتأتي الخطوة في أعقاب الدمج الناجح لكل من مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي «كيزاد»، والمناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب» تحت مظلة (مناطق خليفة الاقتصادية - أبوظبي) «مجموعة كيزاد»، التي تتكوّن من 12 منطقة اقتصادية تمتد على مساحة 550 كيلومتراً مربعاً من ضمنها 100 كيلومتر مربع كمنطقة حرة.
ويهدف تأسيس «مجموعة كيزاد» إلى توفير المزيد من الفرص للمستثمرين الباحثين عن منظومة عمل تساعدهم على تبسيط جميع مراحل سلسلة التوريد الخاصة بأعمالهم، إذ يسهم دمج إمكانات جميع الأصول التابعة لها في استقطاب المزيد من الاستثمارات، وتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات للشركات والمستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتحرص المجموعة على توظيف مواطن القوة التي تتمتع بها كمؤسسة شاملة بهدف تقديم خيارات تنافسية أوسع إلى المتعاملين من حيث الموقع، والأسعار، وجودة البنية التحتية، وسهولة أداء الأعمال، والخدمات المتميزة والمتكاملة، وذلك من خلال عمليات موحدة ومتناغمة.
ويتوافق تأسيس «مجموعة كيزاد» مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، والاستراتيجية الصناعية لحكومة أبوظبي التي تم إطلاقها أخيراً.
وستكون «مجموعة كيزاد» مسؤولة عن إدارة عمليات التخطيط والتطوير والتشغيل والتنظيم والترويج لجميع الأصول العاملة تحت مظلة المدن الاقتصادية والمناطق الحرة ، التي تشمل «كيزاد» و«زونزكورب» و«كيزاد للمجمعات»، وإتاحة المجال لتطويرها وتحقيق الاستفادة القصوى من الأراضي الاقتصادية والصناعية لديها، والتي تشكل ما يصل إلى 55% من إجمالي مساحة المناطق الصناعية في الدولة.
وتضم «مجموعة كيزاد» ما يزيد على 300 ألف متر مربع من المستودعات اللوجستية الجاهزة، وأكثر من 40 مجمعاً سكنياً للموظفين بسعة 450 ألف سرير في كل من مدينتي أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة من بينها مرافق سكنية بسعة 77 ألف سرير يتم تشغيلها من قبل «مجموعة كيزاد».
كما تعد مقراً لما يتجاوز 1750 شركة تعمل ضمن 17 قطاعاً صناعياً واقتصادياً تشمل الصناعات الدوائية، والمعادن، والسيارات، ومواد البناء، وإعادة التدوير، والأغذية والتقنيات الزراعية، واللدائن البلاستيكية، وتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، والنفط والغاز، والكيماويات المتخصصة، حيث يوفر كل منها ربطاً مباشراً مع جميع المجالات الصناعية والاقتصادية بدءاً من المعالجة، مروراً بالتخزين، ووصولاً إلى التوزيع.
• المجموعة تهدف إلى توفير مزيد من الفرص للمستثمرين الباحثين عن منظومة عمل تساعدهم على تبسيط مراحل سلسلة التوريد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news