أكدا أنه يحق للمتعاملين المطالبة بأي مبالغ كانت موجودة في الحساب
مصرفيان: يمكن إعادة تفعيل «الحسابات الخامدة» دون رسوم
قال مصرفيان، إنه يجوز للمتعاملين الذين يمتلكون حسابات مصرفية تم تصنيفها بأنها «خامدة»، أن يتقدموا لبنوكهم مرة أخرى لإعادة تفعيلها دون فرض أي رسوم، وكذلك المطالبة بأي مبالغ كانت موجودة في الحساب وكذلك بالفوائد المتراكمة عليه إذا كان حساب وديعة.
وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن المصرف المركزي طلب من البنوك أن تضع الحسابات التي لا يوجد عليها حركة تحت المراقبة، خصوصاً إذا كان فيها أموال وذلك حتى لا تتم إساءة استخدامها.
جاء ذلك رداً على استفسارات تلقتها «الإمارات اليوم» من متعاملين بشأن حسابات تركوها وسافروا ثم عادوا بعد سنوات عدة، ووجدوا أنه تم تصنيفها بأنها «خامدة» ولا يمكن إجراء أي تعاملات عليها أو سحب ما يوجد فيها من مبالغ.
مراجعة سنوية
وتفصيلاً، قال المصرفي، مصطفى أحمد، إن البنوك تقوم بمراجعة سنوية لجميع الحسابات لديها لمطالبة المتعاملين بتحديث بياناتهم والتأكد من وجودهم داخل الدولة، موضحاً أنه إذا مرت خمس سنوات على حساب مصرفي دون قيام صاحبه بأي تعاملات عليه يتم تصنيفه وفقاً لنظام المصرف المركزي بأنه «خامد»، ثم تتم مخاطبة المتعامل على آخر عنوان موجود لدى البنك، ومن ثم الانتظار فترة ثلاثة أشهر لتلقي رد، وبعدها يتم تحويل الأرصدة المصرفية في الحساب إلى المصرف المركزي للاحتفاظ بها تحت بند الأرصدة الخامدة.
وأضاف أحمد: «إذا اعتقد المتعامل الذي عاد مرة أخرى للدولة أن هناك أموالاً كانت بحسابه يمكنه الذهاب للبنك وتقديم مستند الهوية الإماراتية سارية المفعول والمطالبة بإعادة تفعيل الحساب دون رسوم، وكذلك المطالبة بما كان فيه من أموال وفق إجراءات سهلة وميسرة تتم حتى لو تم تحويل الأموال إلى المصرف المركزي».
مراقبة
من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية شيخة العلي، إن المصرف المركزي طلب من البنوك أن تضع الحسابات التي لا يوجد عليها حركة تحت المراقبة، خصوصاً إذا كان فيها أموال وذلك حتى لا تتم إساءة استخدامها، وكذلك إرسال قوائم دورية بعدد وأسماء أصحاب الحسابات غير المستخدمة.
وبيّنت العلي أن هناك فرقاً بين إغلاق الحساب وتصنيفه «خامداً»، حيث إنه في الحالة الأولى، يتم التواصل مع صاحبه ومعرفة أين هو، وعند عدم التجاوب يتم غلق الحساب بعد فترة كونه مكلفاً للبنك من نواحي ضمان أمانه وحمايته من أي اختراق أو استغلال.
وتابعت أنه في الحالة الثانية التي تصنف فيها الحسابات «خامدة»، فإن البنك لا يعرف وسيلة للتواصل مع أصحابها وعادة ما يكون فيها مبالغ أو ودائع تستوجب فوائد وغيره، موضحة أنه في هذه الحالة تقوم البنوك بالتنسيق مع المصرف المركزي بحماية هذه الحسابات لحين ظهور أصحابها شخصياً أو ورثتهم، كما أن هذه ينطبق على صناديق الأمانات.
اهتمام
وأكد العلي، أن المتعاملين مطالبون بالتعامل باهتمام وعناية مع الحسابات المصرفية الخاصة بهم سواء كانوا داخل الدولة أو قرروا السفر، إذ يتوجب عليهم زيارة أقرب فرع قبل السفر لتسوية تلك الحسابات وسحب ما فيها من أموال أو إبلاغ البنك بالعنوان الجديد للمراسلة.
وقالت: «لابد أن يتشارك كبار السن معلوماتهم المصرفية مع شخص أو أكثر يثقون به لأن معظم الحسابات الخامدة تكون لهذه الفئة وفيها أرصدة مصرفية لا يعلم عنها أحد، وفي حال وفاتهم لا يعلم بها الورثة إلا بعد وقت طويل».
وأوضحت العلي، أنه في حال رغب المتعامل، في تفعيل حساب خامد يجوز للبنك وفقاً لنظام المصرف المركزي أن يسمح له بذلك بدون أي رسوم طالما توافرت له أوراق ثبوتية سارية المفعول.
مصطفى أحمد:
• «إذا مرت 5 سنوات على الحساب دون أي تعاملات عليه يتم تصنيفه بأنه (خامد)».
شيخة العلي:
• «(المركزي) طلب من البنوك أن تضع الحسابات التي لا يوجد عليها حركة تحت المراقبة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news