مذكرة تفاهم بين «الاقتصاد» و«صحة دبي» لدعم السياحة العلاجية
وقّعت وزارة الاقتصاد وهيئة الصحة في دبي، أخيراً، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهما، وتبادل التجارب والخبرات لدعم السياحة العلاجية في الدولة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة مثالية لطالبي العلاج والاستشفاء.
وقّع مذكرة التفاهم من جانب وزارة الاقتصاد، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية، جمعة محمد الكيت، ومن جانب هيئة الصحة في دبي، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي، الدكتور مروان الملا.
ووفقاً للمذكرة، سيقوم الجانبان بتبادل الخبرات في مجالات الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وبما يعزز ممكنات الابتكار في بيئة العمل المؤسسي في الدولة، ويصبّ في تنمية الإبداع واقتصاد المعرفة، انسجاماً مع مستهدفات ومبادئ الخمسين.
وقال جمعة محمد الكيت: «نجحت دولة الإمارات، بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، في ترسيخ موقعها ضمن أفضل الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، حيث عززت سمعتها كمقصد سياحي متميز وفريد ومستدام في معظم الأنشطة السياحية»، مشيراً إلى أن «السياحة العلاجية تعتبر أحد أهم الأنشطة السياحية التي حققت فيها دولة الإمارات تقدماً متزايداً وسمعة مرموقة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية، وباتت إحدى الوجهات الجاذبة لطالبي السياحة العلاجية من مختلف الأسواق السياحية العالمية».
وأضاف: «تفتح الشراكة مع هيئة الصحة في دبي، آفاقاً جديدة لتعزيز الأطر التنظيمية للسياحة العلاجية في الدولة، باعتبارها أحد الروافد الأساسية لتنمية القطاع السياحي، وسنعمل بصورة مشتركة مع الهيئة، على دعم جاذبية السياحة العلاجية الوطنية وزيادة استقطاب السياح الصحيين إلى الدولة، من خلال التعريف بتنوّع وتطوّر بيئة السياحة العلاجية والخدمات الصحية الراقية والمتكاملة التي تقدمها منشآت السياحة العلاجية في دبي، ودولة الإمارات، وتوفير الحوافز والتسهيلات والخدمات المبتكرة التي ترتقي بتنافسية الدولة في هذا المجال».
من جانبه، أكد الدكتور مروان الملا، أهمية هذا التعاون الذي سيعزز الجهود المشتركة، في التعريف بمقومات وحوافز السياحة الصحية في الدولة، والتسهيلات والباقات العلاجية التي توفرها المنشآت الصحية بمختلف التخصصات الطبية، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها المنظومة الصحية على مستوى الدولة في جذب السائح الدولي من مختلف قارات العالم. وقال إن تكامل وتطور ومرونة التشريعات الصحية في دولة الإمارات، وتوافر الخدمات التشخيصية والعلاجية المتميزة، المستندة إلى أحدث التقنيات والتطبيقات والحلول الذكية في المجال الصحي، سيسهم بشكل فاعل في تحقيق المستهدفات الوطنية، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة وجهة مفضلة ومثالية للسياحة العلاجية.