1.72 تريليون درهم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين في 10 سنوات
نمت التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات والصين خلال الفترة من 2012 إلى 2021 بنسبة 78.5% لتلامس ما قيمته 223.5 مليار درهم بنهاية العام الماضي، مقابل 125.1 مليار درهم في عام 2012.
وتجاوز إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين خلال تلك الفترة نحو 1.72 تريليون درهم، منها 1.53 تريليون درهم واردات، ونحو 64 مليار درهم قيمة الصادرات غير النفطية، ونحو 121 مليار درهم قيمة إعادة التصدير، بحسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء. وأظهرت البيانات أن النصف الأول من العام الجاري سجل تبادلاً تجارياً غير نفطي بين الإمارات والصين بقيمة 118.4 مليار درهم توزع بين واردات بقيمة 102.7 مليار درهم وصادرات غير نفطية بقيمة 5.5 مليارات درهم، وإعادة تصدير بقيمة 9.8 مليارات درهم.
وسجل عام 2017 أعلى حجم تبادل تجاري خلال العقد الماضي بقيمة 195.6 مليار درهم وبزيادة بلغت 15%، مقابل حجم التجارة في عام 2016 والبالغ 170.1 مليار درهم. وتصدرت أجهزة الاتصالات قائمة السلع التي تم استيرادها من الصين خلال العام الماضي بقيمة بلغت 70 مليار درهم، تلتها آلات معالجة البيانات بقيمة 23.6 مليار درهم، ثم لقاحات للطب البشري بقيمة 4.1 مليارات درهم، ومن ثم شاشات العرض بقيمة 2.5 مليار درهم، وأخيراً أجهزة السماعات ومكبرات الصوت بقيمة 2.5 مليار درهم.
وفي قائمة أهم خمس سلع تم تصديرها إلى الصين، جاءت «بوليمرات الإيثيلين» في المركز الأول بقيمة أربعة مليارات درهم، تلتها «بوليمرات البروبلين» بقيمة 1.9 مليار درهم، فيما جاء بعدها زيوت لفت بقيمة 1.4 مليار درهم، وبقايا وخردة نحاس بقيمة 0.6 مليار درهم، وبقايا استخلاص الزيوت الدهنية بقيمة 0.57 مليار درهم.
أما قائمة أهم خمس سلع تمت إعادة تصديرها من الدولة إلى الصين خلال العام الماضي، فتبوأت أجهزة الاتصالات صدارة القائمة بقيمة 8.3 مليارات درهم، وآلات معالجة البيانات بقيمة 2.09 مليار درهم، والسيارات بنحو 1.5 مليار درهم، والنيكل الخام بقيمة 1.3 مليار درهم، وأجزاء ولوازم للمركبات بقيمة 0.6 مليار درهم.