«مالية دبي» تعرض 6 أنظمة ومشروعات لدعم التحول الذكي

تعرض دائرة المالية في حكومة دبي، خلال مشاركتها في «جيتكس غلوبال»، أحدث المستجدات في مسيرتها لدعم التحوّل الذكي بالإمارة. وتعرض الدائرة خلال الحدث، المستجدات المتعلقة بأهمّ مشروعاتها الرقمية الحيوية، وتشمل ستّة أنظمة ومشروعات رئيسة طوّرتها الدائرة، وتضم (الخزنة، بيان، ألماس، التخطيط المالي الذكي، تحية، بوابتك).

وأكّد المدير العام لدائرة المالية، عبدالرحمن صالح آل صالح، حرص الدائرة، في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، على مواصلة تسخير أحدث التطورات التقنية الكفيلة بالإسهام في تحقيق الغايات الواردة في خطتها الاستراتيجية 2026، معرباً عن سروره بالمشاركة في «جيتكس غلوبال»، الذي قال إنه «يتيح الاطلاع على أحدث التطورات والتواصل بين الخبراء».

ويُعنى نظام إدارة عمليات الخزانة العامة (الخزنة) بأتمتة طلب التدفقات النقدية، التي تُعدّ من أهم العمليات الحيوية للجهات الحكومية، والمتمثلة في تحويل مختلف المتطلبات النقدية إلى الجهات الحكومية في إطار موازناتها المالية المعتمدة.

ويمكّن نظام «بيان» الجهات الحكومية في إمارة دبي من متابعة شؤون موازناتها بسهولة ويُسر، نظراً لأنه يتألف من لوحات بيانات مبتكرة تتيح المجال أمام الدائرة للاطلاع على التقارير المالية وبيانات الموازنة للجهات الحكومية من جوانب متعددة. وتواصل دائرة المالية التقدّم بنجاح في المرحلة الثانية من مشروع تطبيق دليل حساب تكاليف الخدمات الحكومية (ألماس)، الذي يرمي إلى تعزيز الشفافية وبلورة الدقة في حساب تكاليف الخدمات الحكومية.

وتستمر دائرة المالية في دعم نظام الموازنات «هايبيريون» ضمن نظام التخطيط المالي الذكي، الذي أصبح اليوم يضمّ أكثر من 90 جهة حكومية.

وتعرض الدائرة في «جيتكس»، أيضاً، نظام «تحية» لإدارة صندوق المعاشات للعسكريين المحليين في حكومة دبي. ويخدم النظام الذي طورته الدائرة المنتسبين العسكريين في شرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ويختصّ بإدارة سجل المشترِكين في صندوق المعاشات من العسكريين المحليين في الحكومة.

كما تعرض الدائرة نظام «بوابتك» الذي يشكّل بوابة لطلب الخدمات والدعم الفني تتيح أتمتة طلب الخدمات والعمليات الداخلية والخارجية وتقديمها، لتسريع إجراءات العمل في الدائرة. وتسلط الدائرة الضوء على نجاحها في أتمتة ثلاث عمليات تتضمّن استخدامات تطبيقية مهمة. ونجحت الدائرة في تقليل الوقت والجهد اللازمين لأداء الموظفين للمهام المتكررة لمختلف العمليات.