برنامج "إبرة وخيط" يفتح آفاقاً جديدة من الفرص أمام أصحاب الهمم
اشتهر "محظوظ"، السحب الأسبوعي المباشر في دولة الإمارات، والذي قدم حتى الآن خلال عامين منذ إطلاق عملياته لأول مرة 29 مليونيراً، على صعيد المنطقة بالدور الحيوي الذي يقوم به في إثراء حياة الناس ومساعدتهم لينعموا بحياة رائعة. ولا يقتصر هذا الدور على الجوائز النقدية القيمة التي يقدمها فحسب، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى جهود الشركة الدؤوبة للمساهمة بشكل فعال في المجتمع من خلال برنامجها الحافل بمبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات.
وضمن إطار شراكاته وعلاقاته التعاونية مع شبكته المتنامية من المؤسسات الخيرية وغير الربحية، وقع "محظوظ" مؤخراً اتفاقية تعاون مع "مركز أولادنا لذوي الإعاقة"، أحد شركائه المجتمعيين الرئيسيين، والتي سيقوم من خلالها "محظوظ" بتقديم الدعم اللازم لمشروع فريد تحت اسم "الإبرة والخيط"، والذي يهدف إلى تمكين الطلاب من أصحاب الهمم ودمجهم في القوى العاملة الإبداعية في الدولة في المستقبل القريب.
ويتمحور هذا المشروع حول تعليم الطلاب المهارات المناسبة اللازمة لتصميم الملابس وخياطتها وتطريزها من الصفر وصولاً لمنتج نهائي.
وفي إقبال ملحوظ، شهد البرنامج منذ إطلاقه حتى الآن التحاق ما يزيد على 21 طالباً يعانون من اضطرابات النمو العصبي والإدراك الحسي، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 عاماً. ومن المقرر أن يتم تقديم المنتجات النهائية في "مركز أولادنا" في حدث خاص يتخلله عرض للأزياء، والذي سيقام في ديسمبر بالشارقة.
وفي تعليق لها على هذا التعاون، قالت مها خزامي، مدير "مركز أولادنا لذوي الإعاقة": "قام "محظوظ" بدور محوري في إطلاق مشروع "الإبرة والخيط"، حيث تمكننا بفضل دعمه الشركة السخي من إنشاء ورشة عمل وتجهيزها بأحدث ماكينات الحياكة والتطريز المناسبة، فضلاً عن توظيف الكوادر المهنية ذات التأهيل العالي لمساعدتنا في إدارة هذا البرنامج بنجاح. نهدف من خلال هذا البرنامج إلى تزويد طلابنا بالمهارات المهنية المناسبة لتمكينهم ودمجهم في القوى العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة"
ومن جانبه، قال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة "إي وينجز": "يتمحور تركيزنا في "محظوظ" حول تحسين حياة الناس والارتقاء بها. مما لا شك فيه أنك عندما تتمكن من تغيير حياة شخص ما إلى الأفضل ومنحه الأدوات اللازمة للتغلب على العقبات على الرغم من صعوبتها، فإن ذلك يمنحك شعوراً بالرضا والإنجاز لا يضاهى. تستمر شبكتنا من الشركاء المجتمعيين من المؤسسات غير الربحية في النمو بوتيرة متسارعة، ويعزى الفضل في ذلك إلى جهودنا الدؤوبة في دعم القضايا الإنسانية التي أثرت حتى الآن في حياة الآلاف من المستفيدين، وسوف نستمر في المضي قدماً وفقاً للنهج الراسخ الذي نتبعه عندما يتعلق الأمر بالمسؤولية المجتمعية للشركات".
يذكر أن مركز أولادنا لذوي الإعاقة كان قد تأسس في عام 2002 لتقديم الخدمات التربوية النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو صعوبات تعليمية أو اضطرابات في النمو العصبي. وتهدف خدمات المركز إلى دمج الطلاب بشكل كلي في التعليم النظامي أو الحياة الوظيفية.