«الأمن السيبراني» ينضم إلى مجلس أبحاث غارتنر العالمي
انضم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى عضوية «مجلس أبحاث غارتنر العالمي» CISO، يمثله رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد حمد الكويتي، ما يعكس مكانة دولة الإمارات المتقدمة عالمياً ودورها الرائد في مجال الأمن السيبراني.
ويضم «مجلس أبحاث غارتنر العالمي» رواد مجتمع أمن المعلومات من أكبر المؤسسات حول العالم، ممن يعملون على حماية المستقبل الرقمي العالمي.
ومنذ عام 1973 عمل المجلس على تمكين المديرين التنفيذيين العالميين الأكثر تأثيراً في أبرز المؤسسات حول العالم من تحويل التحديات إلى فرص ونتائج يستفيد منها العالم.
ويقوم أعضاء المجلس بالتصويت سنوياً لإجراء أبحاث خاصة من «مجلس غارتنر» يتم من خلالها مشاركة الأفكار وأفضل الممارسات التي أثبتت جدواها بهذا المجال الاستراتيجي.
وقال الكويتي: «فخورون بانضمام مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات كأول جهة اتحادية على مستوى الشرق الأوسط لعضوية مجلس أمن المعلومات العالمي (غارتنر)، وتعدّ هذه العضوية بمثابة تأكيد دولي جديد على التقدم الذي أحرزته الإمارات في مسيرة الأمن السيبراني».
وأكد أن دولة الإمارات تحرص على التعاون مع شركائها الاستراتيجيين والمنظمات الدولية من أجل العمل معاً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ووضع حلول مبتكرة لها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعزز مسيرة الازدهار العالمي.
وحققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات العالمية في مجال الأمن السيبراني، وأصبحت مركزاً دولياً للإبداع والابتكار في توفير أدوات جديدة وتقنيات متطورة قادرة على مواجهة الهجمات السيبرانية الحالية والمستقبلية عالمياً.
وتبوأت الدولة المركز الخامس عالمياً في «مؤشر الأمن السيبراني 2020» الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم.
كما تمتلك الإمارات بنية تحتية رقمية متطورة تواكب طموحات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، كما تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني، وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية، وإنشاء السحابة الوطنية، وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية، وشهادة المواطنة الرقمية، فضلاً عن اطلاق إستراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني.