مبادرات لتعزيز ريادة الدولة عالمياً

العلماء: الإمارات تتبنّى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لاستكشاف فرص جديدة تدعم الاقتصاد الرقمي

العلماء أكّد خلال الاجتماع أن حكومة الإمارات تتبنّى توظيف التكنولوجيا المتقدمة. من المصدر

أكّد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، أن «حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتبنّى توظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي ومختلف أدوات الرقمنة، في إيجاد أفضل الحلول للتحديات، واستكشاف فرص جديدة تدعم الاقتصاد الرقمي، وتسهم في بناء مستقبل أفضل».

جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية (البلوك تشين).

وقال العلماء: «إن اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، بحث أهمية تعزيز فرص التعاون والشراكات وتبنّي الحلول القائمة على التكنولوجيا والرقمنة، لتطوير مبادرات استباقية جديدة تسهم في تحقيق التفوق الرقمي والتقني لدولة الإمارات، وتعزيز تنافسيتها وريادتها العالمية».

واستعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات اللجان الـ12 الفرعية المتمثلة في إنجاز العمل على 14 مبادرة رقمية، ومستجدات المبادرات الأخرى، التي تم اعتمادها ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تركز على تبنّي الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بشكل أوسع، لتشمل الحكومة الاتحادية والمحلية.

واستعرضت لجنة تنظيم مشتريات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، سير العمل على دليل مشتريات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، الذي يهدف إلى تزويد الجهات الحكومية بأهم معايير وأسس تقييم أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي.

وناقشت لجنة سياسة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ريادة الدولة واستباقيتها في تطوير دليل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي منذ تبنّيه في عام 2017 في إمارة دبي، ليتوسع اليوم ليشمل الجهات الاتحادية في الدولة.

واستعرضت لجنة مشاركة البيانات الخاصة بتدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي سير العمل على مبادرتي جمع البيانات الخام من القطاعين الحكومي والخاص لخدمة تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير منصّة مستودع البيانات الخاصة بتدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يوفر البيانات الأساسية لتطوير سيناريوهات دقيقة ورؤى عميقة ومستقبلية، ويعزز الاستفادة من التقنيات الرقمية.

كما استعرضت لجنة المنظومة التعليمية المعززة بالذكاء الاصطناعي سير العمل على مبادرة اكتشاف الطلبة الواعدين في مجال الذكاء الاصطناعي، لبناء قدراتهم الرقمية، والعمل على منصّات تعليمية داعمة للتعليم الفردي المعزز بالذكاء الاصطناعي، وصياغة مناهج تعليمية تعمل على بناء المعارف، وتطوير المبادرات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف بناء القدرات الوطنية الواعدة في هذا المجال المستقبلي، وتعزيز المنظومة التعليمية الوطنية.

كما ناقشت لجنة قطاع الصناعة مبادرة تدريب أكثر من 100 من قادة القطاع الصناعي، ضمن البرامج التدريبية، بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومركز «إدج» للتعلم والابتكار، في خطوة استثنائية لتوسيع مدارك قادة وصنّاع قرار القطاع الصناعي في مجالات الذكاء الاصطناعي.

تويتر