مؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي يستقطب 350 مديراً تنفيذياً من جميع أنحاء العالم
دعت الدورة الـ11 لمؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي الذي نظمته جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات بأبوظبي، المدققين الداخليين إلى التحلي بالرشاقة بوصفها المعيار الجديد، وإلى تكييف التكنولوجيا اذا ارادوا مواكبة الركب.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الدولة، عبدالقادر عبيد علي، خلال افتتاح المؤتمر المبتكر والتفاعلي بالكامل الذي استمر لمدة يومين وحضره أكثر من 350 رئيس تدقيق من جميع أنحاء العالم: "يجب أن يتحلى المدققون الداخليون بالرشاقة في عالم التكنولوجيا المتغير باستمرار، حيث لا يمكنك في ظل التحول والتكنولوجيا إلا أن تكون رشيقاً وأن تعمل على تكييف التكنولوجيا كي تكون نموذجاً يقتدى به".
وأضاف علي في بيان اليوم: "نحن مدققون نقوم بالتدقيق على الجميع، لكن من يراجعنا؟ تنص معايير المعهد العالمي للمدققين الداخليين على أنه ينبغي التدقيق علينا مرة كل خمس سنوات على الأقل.. إذا فعلنا ذلك، فلن تتمكن بعض إدارات التدقيق من القيام بالأمر نفسه، لذا نقوم نحن بتقديم هذه الخدمة بصفتنا جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات، حيث قمنا بما يقرب من 65 عملية ضمان جودة على الصعيدين المحلي والخارجي".
وتابع: "نعم يمكننا تقديم الخدمة، لكن من الضروري أن نقرن القول بالفعل عندما نتحدث عن أمر ما، وذلك يساعدنا على التوافق مع معايير المعهد العالمي للمدققين الداخليين".
وأكد علي أن على الصناعة الاستثمار في المواهب، قائلا: "الموهبة هي إحدى الركائز التي نبحث عنها، علينا الاستثمار في المواهب التي تشكل ما نبحث عنه في جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات، ولدينا الآن 16 دفعة من مواطني الدولة الذين أنهوا برنامج حصاد".
وحضر أعمال المؤتمر أكثر من 350 من رؤساء التدقيق الداخلي وكبار رؤساء التدقيق الداخلي من كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
وقدم كبير مستشاري التدقيق الداخلي في مجلس التدقيق، ريتشارد تشامبرز، عرضاً حمل عنوان "التركيز على المستقبل: 5 أولويات رئيسية للعام 2023".
ووصف تشامبرز مشهد المخاطر في العام 2022 بأنه عبارة عن "فوضى" حين قال إن سرعة المخاطرة أضعفت التخطيط وأن تقلبات المخاطر تعمل على تغذية الفوضى.