صندوق محمد بن راشد للابتكار يستقبل 18 شركة مبتكرة جديدة ضمن برنامج مسرّع الابتكار
أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار، المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية بهدف دعم الابتكار على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، عن اختيار 18 شركة مبتكرة للانضمام إلى الدفعة الجديدة من برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق.
ويتميز برنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار بتركيزه على الابتكار والتعاون، ويقدم خدمات عالمية المستوى، كما يوفر التدريب للشركات الأعضاء لتسريع أعمالها، ورفع قدراتها وكفاءتها وتحقيق مقاييس الجودة وإبراز القيمة المضافة. ويهدف البرنامج المتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز إمكانيات نمو الشركات المبتكرة التي تسهم في صياغة مستقبل اقتصاد دولة الإمارات.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة يوسف النقبي، الرئيس التنفيذي للابتكار، وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار: "استقبلت الدفعة السادسة من برنامج مسرّع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار الطلبات من الشركات المبتكرة من حول العالم، والتي تنافست للاستفادة مما مزايا البرنامج من حلول متخصصة وبرامج إرشادية وشبكة علاقات واسعة، فضلًا عن دعم المبتكرين وتسهيل وصولهم إلى التمويل الميسر. وتخضع الشركات التي يتم اختيارها لعملية تقييم دقيقة على أيدي لجنة من الخبراء المتمرسين في السوق الذين يبحثون في مدى كفاءة هذه الشركات من حيث الابتكار والكفاءات القيادية والإمكانيات المتاحة في السوق الإماراتية والتأثير الاجتماعي في الإمارات. وإن نجاحنا المستمر في استقطاب أفضل المبتكرين من حول العالم والإنجازات التي يواصل خريجو البرنامج إحرازها هي شهادة على الأثر الكبير الذي يحققه صندوق محمد بن راشد للابتكار في نمو وتطوير منظومة الابتكار في الدولة، وتكريس لجهودنا الحثيثة في دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وجرى اختيار الدفعة الجديدة من بين أكثر من 170 طلب من 33 دولة من حول العالم، وضمّت شركات مبتكرة نجحت في تحقيق إنجازات مهمة في مختلف القطاعات التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تشمل التعليم والصحة والطاقة المتجددة والنظيفة والتكنولوجيا والفضاء والنقل والمياه.
وتأتي الشركات المختارة من الإمارات والمملكة المتحدة وكندا وتونس والسعودية ولبنان والولايات المتحدة، وتتفاوت مراحل تقدّم هذه الشركات في أعمالها، فالبعض منها لا يزال في مرحلة النماذج الأولية بينما أصبح البعض الآخر في مرحلة النمو. ويواصل البرنامج توسيع نطاق وصوله، مع تلقي طلبات من بلدان جديدة مع الإعلان عن كلّ دفعة جديدة.