التخفيضات شملت عروض القيمة المضافة أيضاً مثل «اشتر قطعة واحصل على الأخرى مجاناً». تصوير: إريك أرازاس

محال في أبوظبي تطرح تخفيضات تصل إلى 70% قبل «الجمعة البيضاء»

طرحت محال تجارية في مراكز تسوق بأبوظبي تخفيضات سعرية بنسب تصل إلى 70%، تحت مسميات مختلفة، مثل «الجمعة البيضاء» و«الجمعة الصفراء» و«الأربعاء الأبيض».

وكانت منصات تجارة إلكترونية استبقت «الجمعة البيضاء» بتخفيضات كبيرة.

وقال مستهلكون لـ«الإمارات اليوم» إن التخفيضات التي أطلقتها المحال مبكراً قبل موعد «الجمعة البيضاء» في 25 نوفمبر الجاري، شملت الكثير من السلع والمنتجات، منها المجوهرات، والملابس، والأحذية، والمفروشات، والأجهزة المنزلية.

من جهتهما، قال مديران في محلين تجاريين، إن إطلاق بعض المنصات الإلكترونية تخفيضات مبكرة، زاد المنافسة في السوق، وسرّع بطرح التخفيضات في المحال.

وأظهرت جولة لـ«الإمارات اليوم» في عدد من مراكز التسوق، أن محال عدة طرحت تخفيضات على جميع السلع المعروضة، التي شملت ملابس شتوية من موديلات جديدة، خلافاً لما كان يتم عادة في بداية الموسم، فيما كانت التخفيضات على الإلكترونيات قليلة.

مسميات مختلفة

وتفصيلاً، قالت المستهلكة، ريم محمود، إن محال تجارية عديدة في مراكز تسوق بأبوظبي، طرحت تخفيضات سعرية بنسب تصل إلى 70%، تحت مسميات مختلفة، مثل «الجمعة البيضاء» و«الجمعة الصفراء» و«الأربعاء الأبيض».

وأوضحت أن تلك التخفيضات شملت الكثير من السلع والمنتجات، أبرزها المجوهرات، والملابس، والأحذية، والحقائب، ومستحضرات العناية بالبشرة والجسم.

وأضافت ريم محمود أن التخفيضات تشمل كذلك عروض القيمة المضافة، مثل «اشتر قطعة واحصل على الأخرى مجاناً»، فضلاً عن عروض الـ10 و15 و20 و25 و30 درهماً من بعض السلع، التي تشمل ملابس، وأجهزة منزلية صغيرة.

وذكرت أن المسميات المختلفة للتخفيضات، سببت لها ارتباكاً كبيراً، متسائلة عن الفرق بينها، وكيفية تحقيق أقصى استفادة من التخفيضات، وعدم الوقوع ضحية لتنزيلات وهمية.

تخفيضات موسعة

وأكد المستهلك، عمرو الجندي، أن عدداً كبيراً من المحال بدأ فعلاً تخفيضات مبكرة موسعة، بنسب تصل إلى 60%، استباقاً لما يسمى «الجمعة البيضاء» أو «الصفراء» و«الأربعاء الأبيض»، مشيراً إلى أن التخفيضات شملت سلعاً مختلفة، مثل الأثاث، ومستلزمات الديكور، والمفروشات، والساعات الذكية، والملابس.

وقال إنه على الرغم من اشتمال التخفيضات على سلع مهمة للمستهلكين، إلا أن التخفيضات قليلة للغاية حتى الآن في ما يتعلق بالإلكترونيات والهواتف وأجهزة الكمبيوتر، داعياً إلى زيادتها.

واتفق الجندي مع المستهلكة، ريم محمود، في ما يتعلق بالمسميات المختلفة للتخفيضات، التي سببت له ارتباكاً أيضاً.

وتساءل هو الآخر عن الفرق بين تلك المسميات، كما تساءل عن كيفية شراء أفضل السلع المخفضة دون الوقوع ضحية لتنزيلات قد تكون وهمية

جميع السلع

كما أكدت المستهلكة، أماني خليفة، أن التخفيضات وصلت إلى أكثر من 70% على بعض السلع، مثل الملابس، والحقائب، والأدوات المنزلية، واحتياجات المطبخ، إضافة إلى النظارات الشمسية، والأثاث.

وقالت إن بعض المحال طرحت تخفيضات على جميع السلع المعروضة دون استثناء، التي شملت «الموديلات» الجديدة، خصوصاً الملابس الشتوية، فيما حرصت محال أخرى على عدم تضمين تلك الملابس في العروض، لاسيما أن الموسم الشتوي لايزال في بدايته.

وأشارت إلى قلة العروض الخاصة بالإلكترونيات ومستلزمات الأطفال حتى الآن، مطالبة بزيادتها.

المنصات الإلكترونية

من جهته، قال المدير المسؤول في أحد المحال التجارية، عرفان إسماعيل، إن بدء بعض المنصات الإلكترونية طرح تخفيضات مبكرة، زاد المنافسة في السوق، وسرّع بالتخفيضات في المحال قبل موعد «الجمعة البيضاء» الموافق 25 نوفمبر الجاري.

وأوضح أن العروض تبدأ بسلع ومنتجات معينة، ثم تتوسع لتضم سلعاً أخرى في فترة لاحقة، بحيث تمتد التخفيضات إلى معظم السلع التي تهم المستهلكين قبل «الجمعة البيضاء».

بدوره، قال مسؤول في محل آخر، فضّل التعريف عن نفسه بـ(ع. ق)، إن تخفيضات الموسم الجاري حالياً، بصرف النظر عن مسمياتها، تعد من الأهم على مدار العام، خصوصاً من حيث نسب التخفيضات المرتفعة، لافتاً إلى أن تخفيضات بعض المنصات الإلكترونية المبكرة سرّعت بتخفيضات المحال قبل الموعد الرسمى «الجمعة البيضاء».

وبيّن أن التخفيضات تشمل سلعاً مهمة للمستهلكين، منها الإلكترونيات، ومستلزمات الأطفال، لكنه أشار إلى أن موعد انطلاقها يحدده كل محل وفقاً لظروفه.

أهم النصائح للشراء في موسم التخفيضات

قدم خبيران في شؤون التجزئة ثماني نصائح للمستهلكين للتسوق في موسم التخفيضات.

وأوضح الخبير إبراهيم البحر، أن التغييرات في مسميات التخفيضات ما هي إلا أساليب تسويقية لجذب المستهلكين، بينما هي في الحقيقة تعبّر عن موسم الشراء نفسه.

وأكد البحر أهمية عدم الاندفاع وراء المسميات، مثل «الجمعة البيضاء» أو «الصفراء» أو غيرها، لأن كل المسميات أساليب تسويقية تستهدف التأثير في قرار المستهلكين.

كما أكد أن على المستهلك قبل شراء أي سلعة، التحقق من أنه في حاجة حقيقية إليها، ولا يشتريها لمجرد أن عليها تخفيضات، ولو كانت نسب التخفيضات كبيرة ومغرية.

وطالب البحر المستهلكين بالمقارنة بين أسعار السلعة في المحال والمنصات الإلكترونية المنافسة قبل الشراء، والبحث عن أفضل سعر.

من جانبه، شدد الخبير ديفي ناجبال على أهمية متابعة تحديثات الأسعار، سواء على المنصات أو في المحال، حيث إن بعض المحال تخفض أسعار سلع أكثر من مرة، خصوصاً إذا كانت من مواسم سابقة، وتريد بيعها وطرح موديلات جديدة.

وطالب ناجبال بالوصول إلى أفضل الأسعار عبر استخدام أكواد الخصم، التي تتيحها بعض المنصات، مؤكداً أهمية استلام فاتورة الشراء وقراءتها جيداً، والاحتفاظ بها في حال رغب في الرد أو الاستبدال.

الأكثر مشاركة