%360 نمواً في الحركة الجوية بين الإمارات وقطر خلال نوفمبر

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، عن ارتفاع الحركة الجوية بين الإمارات وقطر بنسبة 360% خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه (أكتوبر 2022)، تزامناً مع انطلاق منافسات بطولة كأس العالم.

وأكد المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أحمد إبراهيم الجلاف، أن دولة الإمارات تعتبر بوابة رئيسة للحركة البينية مع قطر، وتسهم في تسيير عدد كبير من الرحلات الجوية للجمهور، لحضور البطولة العالمية التي ستستمر حتى 18 ديسمبر المقبل.

وقال: «تم العمل مع المسؤولين في دولة قطر لضمان سلامة وكفاءة الحركة الجوية بين البلدين، ووقعنا مذكرة تفاهم تتضمن الشروط والإجراءات الخاصة بالحركة الجوية، كما يتم عقد كثير من الاجتماعات التنسيقية المستمرة بشكل يومي مع الشركاء الاستراتيجيين».

وأضاف الجلاف أنه تم تشكيل فريق عمل وطني معني ببطولة كأس العالم، ضم ممثلي المطارات وشركات الطيران، من أجل استغلال الأنظمة والجدولة الفعالة للرحلات، لضمان سلاسة الحركة الجوية، وعدم تكدسها، وتحقيق تجربة ممتعة للمسافرين.

وأكد أن العمل الإقليمي استعداداً لبطولة كأس العالم بدأ مع الشركاء منذ عام 2019، واستمر بشكل ممنهج بين الدول، لوضع الآليات والخطط، والتعامل مع الأنظمة الموضوعة لإدارة الحركة الجوية خلال فترة البطولة.

وتابع الجلاف: «تم على الصعيد الوطني، تفعيل نظام آلي لتدفق المعلومات بين الهيئة العامة للطيران المدني، ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية مع جميع المطارات وشركات الطيران المشغلة، كما تم التنسيق مع الدول الشقيقة المجاورة، لضمان أن الحركة الجوية تكون ممثلة للجدولة المقررة».

وأكد أن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية يعتبر أهم مركز لإدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، كما أن المجال الجوي لدولة الإمارات يعتبر من أكثر المجالات الجوية ازدحاماً وكثافة، مشيراً إلى أن الحركة الجوية تجاوزت أعداد ما قبل جائحة «كوفيد-19» في العديد من الأيام، في وقت نشهد فيه حالياً انتعاشاً وعودة قوية لقطاع الطيران، وتوقعاتنا للنمو مستمرة شكل كبير.

تويتر