توفر طاقة نظيفة لأكثر من 25 ألف أسرة
«إيميا باور» تفوز بعقد بناء محطة طاقة شمسية في جنوب إفريقيا
فازت شركة «إيميا باور» الإماراتية بعقد لبناء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في مدينة «كليركسدورب» في جنوب إفريقيا، وفق نظام البناء والتشغيل والتملك (BOO)، وذلك لإنتاج 120 ميغاوات من الكهرباء، وبحجم استثمار يبلغ نحو 120 مليون دولار أميركي، بعد مناقصة عالمية نافست فيها كبريات الشركات الدولية في هذا المجال، ضمن برنامج مشتريات منتجي الطاقة المستقلين.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، حسين جاسم النويس، إن هذا العقد يمثل إنجازاً رئيساً جديداً للشركة التي استطاعت أن تنافس شركات عالمية مرموقة في هذا المجال، مؤكداً أن ترسية العقد على الشركة يعكس مستوى الثقة التي تتمتع به في الأسواق الدولية.
وشدد على أن الشركة فخورة بدعم الجهود الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة في جنوب إفريقيا، التي تسعى إلى تقليص اعتمادها على مصادر الطاقة التقليدية، والتوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة، وتوفيرها بأسعار تنافسية على المدى الطويل.
وأوضح أن حلول الطاقة النظيفة توفر فرصاً جيدة للاستثمار، فرص عمل جديدة، كما تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية في جميع أنحاء جنوب إفريقيا، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي تعزز فيه «إيميا باور» من حضورها في مجال الطاقة النظيفة عبر القارة، فإن جنوب إفريقيا ستكون سوقاً رئيسة لها، وفرصة للعمل مع الشركاء المحليين لتطوير المشروعات.
وذكر النويس أن المحطة الجديدة ستوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 25 ألف أسرة في جنوب إفريقيا، لافتاً إلى أن المشروع سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بواقع 290 ألف طن سنوياً، ما يسهم في خفض البصمة البيئية لجمهورية جنوب إفريقيا.
وتوقع النويس بدء الأعمال الإنشائية للمشروع منتصف العام المقبل 2023، مبيناً أن الشركة ستعتمد على مواد موارد محلية بنسبة تصل إلى 45% لبناء المحطة.
وقال إن الشركة تدرس فرصاً استثمارية أخرى لإنتاج 1000 ميغاوات إضافية عبر برنامج مشتريات منتجي الطاقة المستقلين، بالتعاون مع حكومة جنوب إفريقيا.
يشار إلى أن «إيميا باور» تعمل على توسيع استثماراتها في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر، ما يعكس التزامها طويل الأجل بالتحول العالمي للطاقة. وتمتلك الشركة مشروعات «قيد التنفيذ» تصل طاقتها الإجمالية إلى نحو ستة غيغاوات عبر 15 دولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news