بكلفة 46 مليون درهم
إطلاق الأعمال الإنشائية لـ «شلالات حتا المستدامة»
أطلق العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، الأعمال الإنشائية لمشروع «شلالات حتا المستدامة»، التي قامت الهيئة بترسيتها بكلفة تبلغ نحو 46 مليون درهم، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية والاستثمارية، ليكون هذا المشروع واجهة سياحية مميزة.
وقال الطاير إنه «في إطار رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء إمارة دبي، وأن تكون مدينة حتا مركز جذب سياحياً واستثمارياً بامتياز، مع الحفاظ على تراث المدينة العريق وطبيعتها الجذابة، تنفذ الهيئة مشروعات رائدة في حتا، تهدف من خلالها إلى الإسهام في تطوير المنطقة، وتوفير فرص عمل مبتكرة لمواطني المنطقة، وتعزيز سعادة المجتمع».
وأضاف: «يهدف مشروع (شلالات حتا المستدامة) إلى إيجاد بيئة طبيعية مستدامة، إضافة إلى تطوير المنطقة وتحويلها إلى مساحات ترفيهية، ومناطق جذب سياحية في دولة الإمارات»، لافتاً إلى أن «الفكرة بدأت بإنشاء قناة مائية طبيعية من الشلال، تتماشى مع طبيعة المنطقة في حتا، لتشكل حولها مساحات خضراء تقسم المشروع إلى أربع واحات رئيسة، تمثل فرصاً استثمارية لمتاجر التجزئة التي تضم المقاهي والمطاعم، وملاعب للأطفال، إضافة إلى متاجر بيع العسل الطبيعي، والمنتجات المحلية والهدايا التذكارية».
وتابع الطاير: «ستقدّم المتاجر كمكرمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى مواطني منطقة حتا، لتوفير فرص عمل إضافية، وتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية». وأكد الطاير الحرص في تنفيذ مشروع «شلالات حتا المستدامة» على استخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطوّراً وأماناً، لتلائم الظروف الجيولوجية لمنطقة حتا، مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية، للحفاظ على «محمية حتا الجبلية»، وليتناغم المشروع مع محيطه في منطقة حتا، ويقدّم تجربة نوعية وفريدة لسياح دولة الإمارات، والإسهام في إبراز الجمال الكائن في المناطق الجبلية بالدولة.
فكرة معمارية مبتكرة
ينفرد مشروع «شلالات حتا المستدامة» بفكرته المعمارية المبتكرة المستوحاة من تصميم خلية النحل السداسية.
وتم ربط واحات المشروع بجسور عابرة للقناة المائية.
ويعدّ «شلالات حتا المستدامة» أحد المشروعات البارزة التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستفادة من منحدر السد العلوي لمحطة «حتا»، واستخدامه شلالاً طبيعياً، واستحداث مجرى مياه أسفل السد، بحيث يمكن تجميع تلك المياه في نهاية المجرى، وإعادة تدويرها وضخها إلى الجزء العلوي للمنحدر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news