10 % نموا سنويا لسوق الساعات المستعملة حتى 2025
شهدت سوق الساعات المستعملة تطورا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، إذ أصبحت تحظى بالتقدير الكافي من قبل العملاء، وأحياناً يتطور الأمر لتتفوق على سوق الساعات الجديدة، وخير دليل على ذلك تهافت محبي الساعات على المزادات المختلفة لشراء ساعات بإصدارات قديمة كانت مملوكة لأشخاص من قبل، والإقبال المتزايد على المتاجر والشركات الناشئة التي تبيع هذا النوع من الساعات.
وتتوقع شركة ماكينزي McKinsey المتخصصة في الاستشارات الإدارية للمنظمات والحكومات، نمواً سنوياً في سوق الساعات المملوكة مسبقاً بنسبة 8-10% من 2019 إلى 2025، حيث تصل المبيعات إلى ما بين 29 مليار دولار و32 مليار دولار.
وبالمقارنة، فإن سوق الساعات الجديدة ستنمو بوتيرة سنوية تُراوح بين 1-3% خلال نفس الفترة مع مبيعات متوقعة تُراوح بين 52 مليار دولار و59 مليار دولار.
ووفقاً لشركة «ديلويت»، من المتوقَّع أن تنمو سوق الساعات الفاخرة المستعملة لتصل إلى 35 مليار دولار بحلول عام 2030.
ولاشك أن عالم الساعات مليء بالنسخ النادرة التي صُنعت في مناسبات معينة أو لشخصيات مرموقة، والأكيد أن المواد المستخدمة في تصنيعها لا نراها في المتاجر كل يوم. من الساعات النادرة المعروفة هي الرولكس المصنوعة من الذهب الوردي، كذلك ساعة Richard Mille بنسخة RM 011 Felipe Massa التي صُنع منها 7 نسخ فقط.
وتعرض "دبي سكاي للساعات" مجموعة نادرة من الساعات الثمينة والفاخرة المستعملة من علامات تجارية كبرى.
وفي زخم اندفاع الهواة لجمع الساعات الفاخرة المستعملة، وفي الوقت الذي اعتاد فيه العملاء على الشراء من خلال الإنترنت مؤخراً، تأتي "دبي سكاي للساعات" لتوفر تجربة حقيقية على أرض الواقع. وتعرض تشكيلة تجذب محبي الساعات الفاخرة من جميع أنحاء العالم للقدوم والمشاركة في المزادات.
وتعرض الشركة تشكيلة من الساعات الفاخرة المستعملة. وتُباع باستمرار ضمن مزادات الشركة التي شهدت نمواً ملحوظاً.
وتتميز هذه التشكيلة باحتوائها على العديد من القطع النادرة التي ساهمت بقفزة نوعية في مزادات شركة دبي سكاي للساعات، حيث بيعت في بعض الصفقات ساعات بقيمة تتجاوز المليون دولار.
وتدرك "دبي سكاي للساعات" الارتباط الوثيق الناشئ بين الساعة وصاحبها، لأن الساعة تتحول لكنز لا يُقدر بثمن في كثير من الأحيان. وبالتالي فإن الساعات الفاخرة المستعملة تحمل قيمة أكبر بكثير من الساعات الجديدة. فكلما قدمت بعض تصاميم الساعات، يزداد معها قيمتها المعنوية والمادية.
وتتخذ الشركة من مدينة دبي العالمية مركزاً لإقامة المزادات لبيع الساعات النادرة والتي قد تأتي فرصة بيعها مرة واحدة بالعمر. حيث شهدت دبي سابقاً بيع ساعات كانت مملوكة للملك فاروق ملك مصر السابق وملك الأردن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news