"كهرباء دبي" الأولى عالميا في معيار تجربة المتعاملين الرقمية
حصلت هيئة كهرباء ومياه دبي على نسبة 100% في شهادة المعيار العالمي لتجربة المتعاملين الرقمية (IDCXS:2022)، وذلك من التقييم الأول للمعيار العالمي الجديد، لتصبح الهيئة بذلك أول مؤسسة على مستوى العالم تتبنى وتطبق معايير ومتطلبات الشهادة التي يقدمها "المعهد الدولي لتجربة المتعاملين" بالتعاون مع المعهد البريطاني للمعايير.
وحصلت الهيئة على تصنيف "خدمات رقمية متميزة عالمياً"، حيث تعد الهيئة رائدة على مستوى العالم في تبنيها لمفهوم الخدمات الرقمية المتكاملة، وتضمنت عملية التقييم القنوات الرقمية للهيئة ومراكز المستقبل لإسعاد المتعاملين، ومراكز الخدمة الذاتية، ومركز رعاية المتعاملين الأمر الذي يعكس ريادة الهيئة وأدائها في تحقيق أعلى النتائج محلياً وعالمياً.
كما شمل التقييم زيارات ميدانية وجولات افتراضية للقنوات وتعد شهادة "المعيار العالمي لتجربة المتعاملين الرقمية" معياراً عالمياً لتقييم خدمات المتعاملين وتجربتهم الرقمية في الحصول على الخدمات في المؤسسات الكبرى، وتهدف إلى مساعدة المؤسسات على إدارة وتحسين تجربة المتعاملين الرقمية من حيث توافرية وجودة الخدمات المقدمة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن انفراد الهيئة بهذا الإنجاز يعكس الالتزام ببنود "ميثاق سعادة المتعاملين" الذي تم اطلاقه عام 2015، ونجاح الهيئة في تبني الابتكار وجعله ركيزةً أساسية للتطوير والتحسين المستمر لتعزيز تنافسيتها، حتى باتت الهيئة مرجعاً لأفضل الممارسات في مجال إسعاد المتعاملين وجميع المعنيين.
ومن جانبه أشار المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الاعمال والتميز، إلى سعي الهيئة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتصميم وتنفيذ مبادرات ومشاريع تطويرية مبتكرة تحقق التميز وترسخ مكانتها العالمية، حيث أصبحت الهيئة مرجعاً عالمياً في تطوير وتطبيق أعلى معايير وممارسات التميز في جميع أنشطتها وعملياتها التشغيلية.
بدوره أكد المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل حرص الهيئة على إثراء وتعزيز تجربة المتعاملين، من خلال تقديم خدمات رقمية تعتمد على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، حيث حولت الهيئة مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لها، إلى مراكز خدمة ذاتية بنسبة 100 %، لتصبح أول مؤسسة حكومية تتيح لمتعامليها إجراء جميع معاملاتهم بأنفسهم باستخدام الأجهزة الذكية في مراكز إسعاد المتعاملين، مع إمكانية التواصل مع الموظفين من مختلف القطاعات عبر تقنية الاتصال المرئي للدعم.