14 ألف موظف ينضمون إلى «مجموعة الإمارات» بنهاية ديسمبر
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «طيران الإمارات» اعتمدت على مواردها الداخلية لتسريع عملية استعادة شبكتها العالمية، وإعادة استئناف الطائرات ضمن أسطولها، إلى جانب تعزيز تجربة المتعاملين وثقة السفر، فضلاً عن الاستثمار في منتجاتها والعاملين لديها.
وأشار سموه في رسالة داخلية موجهة للعاملين في المجموعة، إلى أن «موجة الطلب المكبوت دعمت استعداد الناقلة لزيادة الرحلات، حيث سجلنا أحد أفضل فصول الصيف لدينا، وهو ما انعكس في إعلان عن نتائج مالية قوية لنصف العام»، لافتاً إلى أنه «بحلول نهاية ديسمبر، انضم أكثر من 14 ألف فرد من العاملين السابقين والموظفين الجدد إلى مجموعتنا المتنامية». وبخصوص توقعات عام 2023، ذكر سموه أن «الخبراء يتوقعون عاماً من التضخم والركود وارتفاع أسعار الوقود والدولار الأميركي القوي، وكل ذلك يمكن أن يؤثر في الطلب على السفر وتكاليف التشغيل لدينا».
وأضاف: «نحن نبذل قصارى جهدنا للتخفيف من ذلك، من خلال مراقبة التكاليف بحزم، والعمل عن كثب مع موردينا وأصحاب المصلحة، والتأكد من أننا نجتذب متعاملين جدداً، خلال تقديم تجارب رائعة في المنتجات والسفر». وأكد سموه أن إعادة البناء والتعافي ستكون الموضوع الرئيس لصناعة الطيران، معرباً عن أمله في أن «يجتمع أصحاب المصلحة في القطاع لتحقيق هذا الأمر، سواء كان ذلك من خلال تضمين التكنولوجيا أو تحديث البنية التحتية للمطارات، أو تحسين البصمة البيئية».
وقال: «خلال عام 2023، سيتم إطلاق العديد من المبادرات المميزة، مثل تشغيل طائراتنا المحدثة حديثاً، واستثمار بقيمة 100 مليون دولار في العمليات الخضراء والاستدامة وتنمية المجتمع، فضلاً عن شراكات ومنتجات جديدة، إلى جانب فرص التكنولوجيا والتعلم والتطوير الوظيفي لموظفينا، فضلاً عن التوسعات بشكل عام».
وأضاف سموه: «وضعنا معاً خارطة طريق، ولدينا خطط قوية وعلامات تجارية مميزة، ونشكل فريقاً موهوباً وذا خبرة مذهلة، وبينما نودع عام 2022، دعونا نحتفل بشكل جماعي بنجاحاتنا، ونشارك في إنشاء مستقبل أفضل من خلال التفكير في الأشياء التي كان من الممكن أن نقوم بها بشكل مختلف أو أفضل».