الإرادة السياسية ورؤوس الأموال الخاصة والابتكارات المحلية حل لأزمة المناخ
شارك الرئيس التنفيذي لـ«الهلال للمشاريع»، ومقرها إمارة الشارقة، بدر جعفر، في جلسة حول الأعمال الخيرية المكرسة لإدارة المناخ «الأعمال الخيرية.. محفز لحماية كوكبنا»، التي عُقِدت ضمن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس»، حيث اجتمع قادة من القطاعات الخاصة والحكومية والخيرية لمناقشة سبل تكثيف الجهود من أجل بلوغ صافي الصفر، وتحقيق أهداف الحفاظ على الطبيعة.
وقال جعفر: «يؤثر تغير المناخ بنا جميعاً، وأضرار هذه الظاهرة وخيمة وحادة على الصحة، وعلى الممتلكات الرأسمالية، نتيجة للارتفاع الشديد بدرجات الحرارة، وشح المياه، وسوء جودة الهواء، والكثير من أسواق النمو العالمية تعاني بالفعل صعوبات ومشكلات بسبب هذه الحالات، ولتكون جهودنا فعالة وناجحة في التعامل مع هذه التحديات نحتاج إلى منهجية تعاونية بحق تجمع بين الإرادة السياسية ورؤوس الأموال الخاصة والابتكارات المحلية، وتكامل هذه العناصر هو ما سيمكننا من توفير الـ100 تريليون دولار الإضافي اللازم للوصول إلى (صافي الصفر)».
وأضاف: «سنشهد في السنوات المقبلة أكبر انتقال للثروات عبر الأجيال سيصل إلى أكثر من 60 تريليون دولار، وسيصاحبه تحول في ثقافة العطاء، وفي ذلك فرصةٌ استثنائية للتقدم علينا أن نغتنمها لتحقيق سبل الازدهار المستدام والشمولي لجميع المجتمعات والفئات في العالم قاطبة، ومن المتوقع أن تحظى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بأكبر كم من الاستثمارات في مشروعات التأقلم مع المناخ والحد من آثاره، وسيضع مؤتمر (COP28) في الإمارات الأساسات اللازمة لجميع مانحي رؤوس الأموال للتعاون بسرعة وعلى نطاق واسع».
وأوضح رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورهيه برينديه، أن النسبة التي تخصص لقضايا تغير المناخ من التمويلات الخيرية العالمية لا تتعدى 2%، داعياً إلى تكثيف التعاون بين أصحاب المصلحة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news