قطاع الضيافة في الإمارات الأكثر تنوعاً في المنطقة

يشكل قطاع الضيافة في الإمارات من خلال المطاعم والفنادق والنزل والشقق الفندقية الوجهة الأكثر تنوعاً وغنى في المنطقة، ما يجعله مؤهلاً لاستضافة كل أنواع السياحة والزوار، من السياحة الراقية، إلى السياحة الشعبية، فالسياحة الأسرية، وغيرها.

ولن يكتفي السياح والزوار في دولة الإمارات بالاستمتاع بأهم المعالم الترفيهية والتراثية والطبيعية فحسب، بل سيتمكنون بفضل التنوع الحضاري والثقافي الكبير في الدولة من الاستمتاع بتذوق أشهر الأطباق وأكثرها تنوعاً في العالم على أيدي مجموعة من أمهر الطهاة العالميين، بعدما أصبحت الإمارات وجهتهم المفضلة، التي افتتحوا فيها فروعاً لمطاعهم الشهيرة، أو أسسوا فيها مطاعم جديدة انطلقت إلى العالمية من أرض الإمارات.

وتستمد دولة الإمارات جاذبيتها لأشهر الطهاة العالميين من التدفق السياحي المتزايد على الدولة، بالإضافة إلى بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار وسهولة ممارسة الأعمال والتنوع الكبير في سكان وزوار الدولة على مدار العام، وخصوصاً في فصل الشتاء، الذي يعد أجمل شتاء في العالم نظراً لما يتميز به من اعتدال الطقس ودفء الحياة الإماراتية وطيبة شعبها، بحيث يستطيع الزائر الاستمتاع بدفء الشتاء ودفء قلوب الناس، وعيش قصص يومية تؤكد الروحيّة الإماراتية القائمة على الكرم والعطاء والمبادرة واستقبال ضيوف البلاد بعقول وقلوب وأيادٍ مفتوحة.

وتعد سياحة الطعام واحدة من أكثر أنواع السياحة شهرة، إذ يقال إن لكل بلد مذاقاً، وعلى السائح أن يتذوق الطعام في البلد، الذي يزوره حتى يطلع بشكل أفضل على تراثه وعاداته، وقد بدأ هذا النوع من السياحة في التطور مع مطلع الألفية الجديدة، وتحديداً مع بدايات عام 2001، وقد تغير اسمه عدة مرات، حتى تم الاستقرار على تسميته «سياحة الطعام» كمسمى معتمد.

ولا توفر «سياحة الطعام» في دولة الإمارات تجربة محلية فقط للزوار الأجانب الراغبين في تذوق أشهر مأكولاتها الشعبية، التي تقدمها مطاعم على أعلى مستوى، منتشرة في كافة أرجاء الدولة، ولكن توفر الدولة لزوارها أيضاً، بفضل ما تتميز به من تنوع سكاني، إذ يقيم على أرضها أكثر من 200 جنسية، تجارب تذوق من كل أرجاء العالم، مع تزايد عدد الطهاة العالميين المشاهير، الذين اتخذوا من الإمارات مركزاً لأعمالهم وأسسوا فيها مطاعم أصبحت وجهات مفضلة للسياح القادمين من مختلف دول العالم.

وحسب منظمة السياحة العالمية، فإن السائح ينفق ثلث ميزانيته على الطعام، ومن الأمور التي تميز دولة الإمارات عن غيرها كوجهة سياحية عالمية أن السائح يمكنه تجربة العديد من النكهات والأطعمة والمطابخ من كل أرجاء المعمورة في مطاعم عالمية المستوى في الدولة، إذ يمكنه تذوق ما تشتهر به إيطاليا من مختلف أنواع البيتزا، وتجربة أطعمة الكاري الهندية، والسوتشي الياباني، والمأكولات السريعة الأمريكية، وغيرها، وذلك بالإضافة إلى تجربة الهريس والثريد وغيرها من المأكولات الشعبية الشهيرة، التي تعتبر تجربة فريدة للسائح الأجنبي، وتتيح له التعرف أكثر على جوهر هذه الأرض الطيبة، وعلى كرم شعبها الأصيل.

من جهته، أطلق ألو بيروت، المفهوم الأشهر في عالم المأكولات المنزلية اللبنانية، حملة جديدة تحمل اسم "نكهات أيام زمان". ويستوحي ألو بيروت هذه الحملة من الحنين للزمن الجميل وذكرياته السعيدة مع مجموعة من الأطباق اللبنانية الحصرية المفضلة من مختلف مناطق لبنان وبداية من سهل البقاع. وتتوفر هذه الأطباق حتى نهاية شهر فبراير. كما يقدم ألو بيروت الحائز على العديد من الجوائز مجموعة من الأطباق الحصرية كل شهرين، من خلال إطلاق قائمة طعام جديدة تضمّ أصنافاً متنوعة يمكن للضيوف تجربتها في ألو بيروت أو عن طريق خدمة التوصيل. ويحرص ألو بيروت على استخدام أجود المكونات الطازجة لإعداد الأطباق الحصرية، ويمكن للضيوف أيضاً شراء هذه المكونات.  

تويتر