"تنظيم الاتصالات": الإمارات تمتلك بنية تحتية متطورة تدعم تحولها الرقمي

أفاد المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات، ماجد المسمار، بأن "الإمارات تمتلك وتمتاز ببنية تحتية تقنية متطورة تدعم من سرعة تحولها للأنماط الرقمية الذكية".

وأشارت في تصريحات على هامش جلسة "الخورازميات الرقمية: الميزة التنافسية الجديدة للحكومات"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية  للحكومات، إلى أن "مدى جاهزية وتطور البنية التحتية في الدولة تعد من أبرز نقاط القوة التحول الرقمي والتوسع بخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، لافتا إلى أنه "لولا الكفاءة الكبيرة والتطور بالبنية التحتية التقنية في الدولة لكانت هناك صعوبات في التوسع بالخدمات الرقمية بالشكل الحالي الذي وصلت له الدولة".

وأوضح أن "الإمارات استطاعت الوصول بنسب تغطية شبكات الألياف الضوئية للمتعاملين في الدولة إلى نسب كبيرة وصلت إلى 97%، فيما وصلت تغطية شبكات الجيل الخامس إلى نحو ما يتجاوز 90%، ووصلت تغطية الشبكات السابقة للجيل الخامس إلى نسبة 100%".

وأضاف أن "الإمارات مرت بمراحل تطور تدريجية ومتسارعة في التحول التقني، إذ بدأت في عام 2000 خطوات التحول من الخدمات الحكومية التقليدية العادية إلى مراحل الخدمات الإلكترونية".

وأشار إلى أن "عام 2013 شهد بداية خطوات الإستعداد بالخدمات الحكومية للتحول عبر الهواتف المتحركة، لتصل إلى خدمات يمكن تقديمها للمتعاملين على مدار الساعة"، لافتا إلى أن "الدولة قطعت خطوات موسعة في مراحل التحول الرقمي الذكي في الأعوام الماضية عبر قطاعات مختلفة".

وقال إن "تطور الحكومة الرقمية لا يقتصر على التحول لتخزين البيانات، وإنما يمتد لمفهوم أشمل وأكثر توسعا ليتضمن جمع البيانات وتحليلها ليكون لها تأثيرات إيجابية على المواطنين من خلال الوصول للخدمات والاحتياجات التي تتناسب مع متطلبات المواطنين من خلال البيانات التي يتم جمعها وتحليلها للوصول إلى النتائج المفيدة في صياغة الخدمات".

وبدوره، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية، أحمد قاسم الهناندة، إن "معظم الدول العربية لديها المقومات اللازمة للتحول التكنولوجي والخدمات الرقمية، وخصوصا مع إتاحة الأنظمة والحلول اللازمة في الأسواق العالمية"، لافتا إلى أن "الإرادة هي ما تحتاجه بعض الإدارات في الدولة وزيادة تأهيل الموظفين".

وأوضح أن "الأردن أطلق استراتيجية موسعة للتحول الرقمي، كما وضعت خطط تنفيذية ومؤشرات للأداء على مجالات مختلفة تشمل زيادة الوعي والتوسع في اعداد الكوادر".

وأضاف أن "الاقتصاديات الدولية من المهم ان تراعي المتغيرات التقنية وزيادة المشاركين في العالمي الافتراضي عبر التطبيقات المختلفة وبشكل متسارع ملحوظ".

ومن جهته، قال وزير تكنولوجيا الاتصال في الجمهورية التونسية، نزار بن ناجي، إن "الحكومة التونسية اعتمدت خططا للتوسع بخدمات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة ونشر شبكات الالياف الضوئية بشكل أكبر في أنحاء الدولة، إضافة إلى دعم أليات التوسع في مراكز البيانات وتطوير البنية التحتية التقنية للدولة، والاستفادة من التقنية في إدارة خدمات الطاقة".