أكدوا أن صناعة القوارب المحلية تتوسع بصادراتها وتعزز تنافسيتها عالمياً
خبراء: دبي رسخت مكانتها مركزاً إقليمياً لتوريد القوارب ومستلزماتها
أفاد مسؤولون مختصون في شركات لتوريد وتصنيع منتجات القوارب ومستلزماتها، بأنهم سجلوا نمواً بالمبيعات المحلية والصادرات يتراوح بين 15 و25% خلال العام الماضي، متوقعين نسب النمو نفسها خلال العام الجاري، وفقاً للمؤشرات السوقية الحالية.
وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش فعاليات معرض «دبي العالمي للقوارب 2023»، إلى أن دبي رسخت مكانتها مركزاً إقليمياً لتوريد القوارب ومستلزماتها، وأن صناعة القوارب المحلية تسجل توسعاً في صادراتها لمختلف دول العالم، ما يعزز من تنافسيتها على المستويات العالمية، مع تحقيقها معدلات انتعاش في الطلب تتجاوز معدلات ما قبل الجائحة.
وتفصيلاً، قال مسؤول المبيعات في شركة «السويدي مارين»، أحمد فاروق إسماعيل، إن «(الشركة)، التي تعمل في تصنيع وتوريد منتجات القوارب، تتوسع بصادراتها في عدد من الأسواق من أبرزها أسواق مختلفة بالقارة الإفريقية، وبدول مجلس التعاون الخليجي، كما سجلت معدلات نمو في مبيعاتها وصادراتها خلال العام الماضي، بشكل عام بنسب تراوح بين 20 و25%، ما يؤشر إلى مدى تنافسية منتجات القوارب المحلية بمختلف أنواعها، لمثيلاتها في الأسواق الخارجية».
وأضاف أن «قطاع صناعة وتجارة القوارب المحلية، يشهد معدلات انتعاش كبيرة خلال الفترة الحالية في الطلب والتوريد، وبنسب تتجاوز معدلاتها فترات ما قبل الجائحة»، لافتاً إلى أن «دبي، التي تأتي من بين أفضل 10 مراكز بحرية بالعالم، رسخت مكانتها كمركز إقليمي لتوريد القوارب بأنواعها ومستلزماتها».
بدوره، قال مدير المبيعات في شركة «أي إم جي بوتس»، باروش فاروق، إن «(الشركة) تسجل معدلات نمو وتوسع بصادراتها من الأسواق الإماراتية، إلى أسواق عالمية مختلفة، أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، ودول الخليج والمالديف وسيشيل»، لافتاً إلى أن «المبيعات المحلية والصادرات سجلتا نمواً بلغت نسبته نحو 20% خلال العام الماضي، فيما يتوقع أن تسجل العام الجاري، معدلات نمو مقاربة وفقاً للمؤشرات السوقية الحالية».
وأضاف أن «صناعة القوارب المحلية ومستلزماتها، أصبحت أكثر تنافسية ونمواً في الأسواق العالمية، خصوصاً مع كون دبي والإمارات، من أهم المراكز البحرية في العالم»، لافتاً إلى أن «نمو صادرات المنتجات المحلية عزز من مكانة دبي مركزاً إقليمياً مهماً لتوريد القوارب والمنتجات الخاصة بها لمختلف الأسواق العالمية».
من جهته، قال مدير إدارة الفيكتوري، في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أحمد السميطي، إن «هناك انتعاشاً ملحوظاً في الطلب على منتجات القوارب بالأسواق المحلية والعالمية خلال العامين الماضي والجاري، وبنسب تتجاوز معدلات ما قبل الجائحة»، لافتاً إلى أن «إدارة تصنيع وتطوير القوارب والزوارق في النادي رصدت معدلات نمو متباينة خلال الفترة الأخيرة».
واعتبر المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة «ألترا مارين»، عبدالعزيز المريخي، أن «تنافسية الإمارات في قطاع القوارب ومستلزماتها تعتمد على معايير مختلفة، ليس فقط من خلال التصنيع وإنما تمتد لعمليات التجارة وإعادة التصدير للقوارب، من الإمارات إلى مختلف دول العالم، خصوصاً الأسواق الخليجية»، لافتاً إلى أن «مبيعات القوارب، سجلت نمواً خلال العام الماضي، وبدايات العام الجاري، بنسب تراوح بين 15 و25% وبنسب نمو وانتعاش، تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة بمعدلات كبيرة».
وأضاف مدير المبيعات بقسم الطاقة في شركة «المسعود»، طارق خضير، أن «النمو اللافت في الطلب بأسواق القوارب، شمل مستلزماتها أيضاً، ومن أبرزها المحركات والتي سجلت نمواً في المبيعات بنسب تصل إلى 20% خلال العام الماضي، وبنسب مماثلة منذ بداية العام الجاري، والذي من المتوقع أن يشهد معدلات نمو مقاربة للعام الماضي».
وأوضح أنه «مع النمو والطلب الكبير، في قطاع توريد وصناعة القوارب ومستلزماتها وبمعدلات تفوق مستويات ما قبل الجائحة في الدولة، تشهد الإمارات مؤشرات قوية بالقطاع، تعزز تنافسيتها عالمياً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news