مسؤولون: استضافة الإمارات «كوب 28» يجذب أنظار العالم إليها بقطاع الطاقة
أفاد مسؤولو شركات مشاركة في فعاليات الدورة الـ48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، التي انطلقت أعمالها في دبي أمس، بأن هناك نمواً لافتاً في الطلب على معايير الاستدامة بالمنطقة في مجال الطاقة، لافتين إلى أن استضافة الإمارات لـ«كوب28» يجذب أنظار العالم للدولة في القطاع.
وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش انطلاق أعمال المعرض بمركز دبي التجاري العالمي، إلى أن هناك توقعات بنمو قدرات إنتاج الطاقة الشمسية في الإمارات خلال الفترات المقبلة.
بدوره، قال محلل الطاقة الرئيس في قسم «إيكونومست إنتلجنس»، على هامش المعرض، نيكولاس ضاهر، إن «الحرب في أوكرانيا أجبرت السياسات الوطنية عالمياً على تغيير تركيزها من تحوّل الطاقة إلى أمن الطاقة، مّا أدى إلى استمرار الاعتماد على توليد الطاقة بالفحم والاستثمار المتزايد في البنية التحتية للوقود الأحفوري».
وأضاف ضاهر، أن «المنطقة تحمل إمكانات هائلة بفضل قطاع الوقود الأحفوري الذي يضمن مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة، ومع التنظيم المرتقب لمؤتمر الأطراف (كوب 28) في دولة الإمارات، تتوجه أنظار الجميع إلى المنطقة».
وأشار، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، حمد ندا، إلى أن «كلفة الطاقة الشمسية كانت مرتفعةً للغاية منذ عشرات السنوات من قبل. لكن الأمور تغيّرت إلى حدّ كبير بشكل أسرع ممّا يُمكننا تخيله، حيث يستعد الشرق الأوسط الآن للمساهمة الحقيقية في أمن الطاقة العالمي من خلال استبدال الموارد الحالية بالموارد المتجددة».
وبدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بالإنابة لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في جنرال إلكتريك لطاقة الغاز، عثمان بن عمار، أنه «مع تزايد الطلب على الطاقة هناك اهتمام بالالتزام بتوليد الطاقة بأساليب أكثر استدامة وانبعاثات كربونية أقل وهذا يعطي دوراً مهماً للتوربينات الغازية في تحول الطاقة والتقليل من انبعاثات الكربون من قطاع توليد الكهرباء».
وقال رئيس شركة «هينا كابيل»، زيتنج يو، إن «استضافة الإمارات لـ(كوب 28) يجذب أنظار العالم إليها بقطاع الطاقة، وخصوصاً مع توافر سياسات توضح مدى اهتمام الإمارات بمعايير الاستدامة في قطاع الطاقة بشكل عام».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news