بقيمة 81 مليار درهم بنمو سنوي 28%
إيرادات الفوائد في 17 بنكاً وطنياً لأعلى مستوى على الإطلاق خلال 2022
جمع 17 بنكاً وطنياً مدرجاً في أسواق المال، خلال العام الماضي 81 ملياراً و71 مليون درهم، صافي إيرادات الفوائد والتمويل الإسلامي، بنمو سنوي نسبته 28%، وذلك بحسب رصد أجرته «الإمارات اليوم»، من واقع البيانات المالية المعلنة لهذه البنوك عن عام 2022، مقارنة مع 63 ملياراً و276 مليون درهم خلال عام 2021.
وتُعد هذه أكبر حصيلة على الإطلاق، في تاريخ هذه البنوك، لبند صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد والتمويل الإسلامي.
ومن حيث القيمة، احتل بنك الإمارات دبي الوطني، المرتبة الأولى مسجلاً 23.2 مليار درهم، تلاه بنك أبوظبي الأول، بقيمة 14.4 مليار درهم، فيما حل بنك دبي الإسلامي ثالثاً بقيمة 11.7 مليار درهم.
وبالنسبة للأكثر نمواً سنوياً في بند صافي إيرادات الفوائد، جاء بنك المشرق أولاً، بنمو نسبته 50%، تلاه بنك أم القيوين بنسبة 43.7%، فيما حل في المرتبة الثالثة بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 37%.
ووفقاً للرصد، حقق 14 بنكاً نمواً من رقمين، وبنكان سجلا معدل نمو من رقم واحد، فيما سجل بنك واحد تراجعاً في إيرادات التمويل الإسلامي وهو مصرف عجمان.
وعلى مدار العام الماضي، رفع المصرف المركزي، ومن ورائه البنوك، الفائدة لست مرات، على خطى رفع مماثل قام بنك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بسبب سياسة ربط الدرهم بالدولار، ما انعكس إيجابياً على دخل البنوك المتأتي من الفوائد.
وقالت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «رفع الفائدة الرئيسة من قبل المصرف المركزي رفعت سعر (الإيبور)، وبالتالي تم رفع الفائدة على القروض كافة المرتبطة به مثل القروض العقارية وهي عادة طويلة الأجل وحتى القروض والتمويلات الجديدة، تم تطبيق النسبة المرتفعة عليها، ما انعكس على (الحصيلة) بالإيجاب».
وأضافت الهرمودي، أن «هناك أيضاً نمواً في الطلب على التمويل، بعد انتهاء جائحة كورونا وعودة كل الأنشطة الاقتصادية لمستويات تفوق ما قبل الجائحة، فضلاً عن أن إيرادات الفوائد تشكل الحصة الأكبر من الإيرادات التشغيلية للبنوك، ورغم التنافس بينها في جذب العملاء وتقديم العروض، إلا أن رفع الفائدة الرئيسة جعل هناك تقارباً في أسعار التمويل وحظيت البنوك بمستويات تاريخية في حصيلتها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news