«الهيئة» تدرّب 18 مواطناً لمواكبة النمو السريع في القطاع

«الطيران المدني»: 50% نسبة التوطين في «المراقبة الجوية»

صورة

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، عن ازدياد عدد خريجي «البرنامج الوطني للتدريب على مراقبة الحركة الجوية»، مع تخطي نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية في المركز، حاجز الـ50%، و100% في المستويين الإداريين الأول والثاني، مشيرة إلى أن عدد المواطنين ضمن البرنامج في مرحلة التدريب، يبلغ 18 متدرباً حالياً.

وأضافت الهيئة، لـ«الإمارات اليوم»، أن خمسة متدربين سينضمون للتدريب في البرنامج خلال شهر مارس الجاري، بالإضافة إلى خمسة متدربين سينضمون للتدريب في البرنامج خلال سبتمبر 2023، بمعدل 28 مواطناً في مرحلة التدريب حتى نهاية العام.

وتفصيلاً، قالت الهيئة العامة للطيران المدني، إن «عدد خريجي (البرنامج الوطني للتدريب على مراقبة الحركة الجوية)، في ازدياد وذلك في إطار مشاركتها الدائمة في نمو صناعة الطيران، ودعمها المتواصل في دفع عجلة التوطين والاستثمار في المواطن».

وأضافت الهيئة، أنه «تم تصميم هذا البرنامج لتدريب المشاركين ليصبحوا مراقبي حركة جوية أكفاء، وذلك لضمان إدارة آمنة وفعالة للحركة الجوية في مجالنا الجوي»، مؤكدة حرصها الدائم على الاستمرار في توفير فرص تدريب مميزة لمراقبي الحركة الجوية. وأكد المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أحمد إبراهيم الجلاف، أن «عدد الخريجين ضمن برنامج توطين المراقبة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، في ازدياد مستمر»، مشيراً إلى أن «نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية في المركز، تخطى حاجز الـ50%، وتصل هذه النسبة إلى 100% في المستويين الإداريين الأول والثاني». وأضاف الجلاف، لـ«الإمارات اليوم»، أن «عدد المواطنين ضمن البرنامج في مرحلة التدريب، يبلغ 18 متدرباً حالياً، إضافة إلى خمسة متدربين سينضمون للتدريب في البرنامج خلال شهر مارس الجاري، وخمسة متدربين سينضمون للتدريب في البرنامج خلال سبتمبر 2023، بمعدل 28 مواطناً في مرحلة التدريب حتى نهاية العام». وأكد الجلاف، أن «مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، يعتبر أهم مركز لإدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، كما أن المجال الجوي لدولة الإمارات، يعتبر من أكثر المجالات الجوية ازدحاماً وكثافة»، مشيراً إلى أن «الحركة الجوية تجاوزت أعداد ما قبل جائحة (كوفيد- 19) في العديد من الأيام، ونشهد اليوم انتعاشاً وعودة قوية لقطاع الطيران وتوقعاتنا للنمو مستمرة بشكل كبير». وبين الجلاف، أن الهيئة العامة للطيران المدني، متمثلة بقطاع خدمات الملاحة الجوية، تدرب وتستقطب كوادر وطنية ذات مهارات عالية لمواكبة النمو السريع الذي يشهده قطاع الطيران، وذلك من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة. وذكر أنه من ضمن الشروط الواجب توافرها في الشخص المتقدم للبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، هو أن يكون من مواطني دولة الإمارات، وأن يتراوح سن المتقدم بين 19 و24 سنة، ويحمل شهادة الثانوية العامة، بمعدل لا يقل عن 80%، فضلاً عن مستوى جيد في اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن الطالب يتقدم بطلب الالتحاق بالبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، وبعد أن يجتاز جميع اختبارات الهيئة العامة للطيران المدني والفحص الطبي الخاص بالمراقبين الجويين، يلتحق بالبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية. وأوضحت الهيئة، أن «البرنامج التدريبي يستمر بين 24 و30 شهراً، ويتم من خلاله العمل على تطوير قدرات المتدرب المختلفة وتأهيله للعمل بوظائف فنية مساندة، وذلك لاكتساب الخبرة في مجال الطيران والملاحة الجوية، كما يتم إلحاقه بدورات داخلية وخارجية متخصصة، وعند اجتياز المتدرب للبرنامج التدريبي وحصوله على رخصة المراقبة الجوية يتم تعيينه بوظيفة ضابط حركة جوية بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، الذي يعد الأحدث والأكثر تطوراً وتجهيزاً في منطقة الشرق الأوسط».

تويتر