%10 ارتفاعاً في أسعار توريد النحاس عالمياً

أفاد مسؤولو شركات مشاركة في فعاليات الدورة الـ48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، التي أنهت أعمالها، أخيراً في دبي، بأن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً في أسعار النحاس عالمياً، وبنسب راوحت بين 5 و10% منذ نهاية العام الماضي، لافتين إلى أن استمرار تلك الزيادات سيكون له انعكاسات على المنتجات المرتبطة بالطاقة المعتمدة على النحاس مثل الكابلات.

بدوره، قال مدير التسويق للمجموعة في شركة «مجموعة كابلان الرياض»، بسام ناعس، إن «أسعار توريد النحاس العالمية ارتفعت بين 5 و10% أخيراً»، لافتاً إلى أن «تلك الارتفاعات لها تأثيرات على المنتجات المرتبطة بقطاع الطاقة المعتمدة في مكوناتها على النحاس، ومن أبرزها الكابلات، خصوصاً حال استمرار تلك الارتفاعات خلال الفترة المقبلة».

وأضاف أن «معظم الشركات المنتجة للكابلات استوعبت النسب الأكبر من الزيادات، لمواكبة ارتفاع التنافسية في الأسواق بقطاع الكابلات، لاسيما في ظل ارتفاع الواردات من دول عدة»، لافتاً إلى أن «معايير الاستدامة أصبحت تستأثر باهتمام لافت خلال الفترة الأخيرة بقطاع الطاقة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»، محمد المطوّع، إن «أسعار النحاس عالمياً شهدت معدلات ارتفاع متباينة خلال الفترة الأخيرة، ضمن سلسة من الارتفاعات التي طالت عدداً من المواد الخام المتعلقة بصناعة الكابلات»، لافتاً إلى أن «أسواق الكابلات تشهد ارتفاعاً في معدلات التنافسية بين المنتجات المورّدة من دول مختلفة».

وأوضح الرئيس لشركة «هينا كابل أميركا»، زيتينج يو، أن «أسعار النحاس ارتفعت عالميا بين 5 و10%، وذلك تأثراً بمتغيرات الأزمة الروسية - الأوكرانية، وتراجع عمليات التوريد من الأسواق الأوروبية نتيجة ارتفاع أسعار الغاز»، لافتاً إلى أن «الفترة الأخيرة شهدت تأثيرات محدودة على أسعار الكابلات، لكن التأثيرات ستكون أكثر وضوحا حال استمرار الارتفاعات خلال النصف الثاني من العام»، لافتاً إلى أن «قطاع الطاقة محلياً وإقليمياً يشهد نمواً لافتاً في تطبيق معايير الاستدامة».

• معظم الشركات المنتجة للكابلات استوعبت النسب الأكبر من الزيادات، لمواكبة ارتفاع التنافسية في الأسواق.