«دبي للسلع المتعددة» يطلق عملات ذهبية وفضية
كشف مركز دبي للسلع المتعددة، عن نماذج أولية لسلسلة جديدة من عملات السبائك الذهبية والفضية التي تحتفي بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات على مدار الخمسين عاماً الماضية، مشيرا إلى أن هذه العملات ستكون متاحة للشراء بعد شهر رمضان.
وأفاد المركز في بيان اليوم، بأنه تم الإعلان عن العملات الجديدة خلال مؤتمر دبي للمعادن الثمينة 2022، وهي نتاج شراكة مع «تشيك مينت»، المورد الرسمي للعملات المعدنية للبنك المركزي التشيكي.
ووقع اتفاقية الشراكة كل الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، من أحمد بن سليم، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في «تشيك مينت»، ميشال درتينا.
وتمثل النماذج الأولية من تلك العملات الجديدة نجاح دولة الإمارات، وتتميز بمجموعة من التصميمات من بينها صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إضافة إلى صورة لمتحف «اللوفر أبوظبي»، لتعكس مكانة الدولة كوجهة ثقافية عالمية.
ويبرز الكشف عن العملات الجديدة دور مركز دبي للسلع المتعددة في دعم مشهد تجارة الذهب والمعادن الثمينة على مستوى العالم، والذي سيستمر على الوتيرة نفسها وصولا إلى مؤتمر دبي للمعادن الثمينة السنوي الذي سينظمه المركز في وقت لاحق من العام الجاري.
وباعتباره أحد أهم الفعاليات العالمية في صناعة المعادن الثمينة، يسعى مؤتمر دبي للمعادن الثمينة إلى تعزيزالفرص وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها القطاع.
وعزز مركز دبي للسلع المتعددة خلال عام 2022 التسهيلات التي يقدمها لمنظومة قطاع الذهب، فقد وقعت بورصة دبي للذهب والسلع التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة مذكرة تفاهم مع "فينميت" (FinMet) لتوسيع وعروض منتجات الذهب في البورصة والمشاركة في السوق من خلال توفير التسهيلات لتجار السبائك لجمع الأموال على المدى القصير مع عقود الذهب الجديدة.
ووقع مركز دبي للسلع المتعددة اتفاقيتين مع «كومتيك جولد» (Comtech Gold) و«سيف جولد» (SafeGold) لتقديم أصول رقمية مادية مدعومة بالذهب لتعزيز صناعة الذهب في منطقة الشرق الأوسط والتي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.
وإضافة إلى دعم النسخة الثانية من معرض دبي للمجوهرات والأحجار الكريمة والتكنولوجيا، استضاف مركز دبي للسلع المتعددة أيضاً مجموعة من الوفود رفيعة المستوى من أسواق الذهب الرئيسية، بما في ذلك دار سك العملة الملكية في المملكة المتحدة «رويال مينت» (Royal Mint) والعديد من الدول الأفريقية، حيث تمحورت المحادثات مع هذه الوفود حول سبل تطوير تجارة المعادن الثمينة على مستوى العالم.