"بريك بلك الشرق الأوسط 2024" ينطلق 12 فبراير المقبل في دبي

يستضيف مركز دبي التجاري العالمي مؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط " لعام 2024 يومي  12 و 13 فبراير من العام المقبل بهدف دعم قطاع الشحن والنقل البحري وتعزيز نمو الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط.
أعلن ذلك منظمو مؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط 2023 "الذي أقيم تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية الشهر الماضي بنجاح كبير و حضور 6,496 مشاركًا بزيادة قدرها 93٪ في عدد الزوار مقارنة بالعام 2022 وارتفاع بنسبة 84٪ في عدد الجهات المشاركة

وقالت المهندسة حصة آل مالك مستشار وزيرالطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري : "نحرص في الوزارة على مواكبة رؤية القيادة لدعم تنوع الاقتصاد واستدامته في دولة الإمارات والمنطقة .. ونلتزم بضمان تنميته في ظل الرقمنة وتبني التقنيات الجديدة التي عززت من سلسلة القيمة للقطاع داخل دولة الإمارات وخارجها وتقوية القدرة التنافسية للصناعة التي نتطلع إلى استفادتها من الموانئ المتطورة والبُنى التحتية لمرافق الشحن".
وأضافت: "يتمثل هدفنا النهائي من وراء المؤتمر في تمكين جميع الأطراف المعنية في الصناعة كي تصبح دولة الإمارات مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية.. و من أجل ذلك ندعم بشكل متواصل مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط لأهميته في تعزيز هذا القطاع في دولة الإمارات والشرق الأوسط.. وباعتباره مسهما حيويا في نمو اقتصادات المنطقة يلعب هذا الحدث دورًا استراتيجيًا من خلال الجمع بين الحكومات وخبراء الصناعة لتبادل المعلومات والتعاون لتحقيق قيمة مضافة للصناعة.. ونحن على ثقة بأن نسخة 2024 من الحدث ستواصل العمل على تحقيق تطلعات القطاع والدولة بشكل عام".
 من جانبه قال بن بلاميرمدير الفعاليات في "بريك بلك الشرق الأوسط": "عامًا بعد عام يزداد اهتمام المعنيين بقطاع شحن البضائع السائبة بحضور مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط والذي أثبت أنه الحدث الأبرز المتخصص في قطاع شحن البضائع والمشاريع الكبرى.. كان التفاعل الذي شهده الحدث هذا العام استثنائيًا حيث شارك متخصصون من 98 دولة في مقدمتها الإمارات والهند والسعودية وألمانيا وسنغافورة والولايات المتحدة وغيرها..وكان أكثر من 32٪ من المشاركين من أصحاب القرار النهائي للشراء في المؤسسات التي يمثلونها وهم الأشخاص الأكثر تأثيرًا في الصناعة.. وأكد أكثر من 90٪ من العارضين حجزهم لعام 2024 بل وقام العديد منهم بزيادة المساحة التي حجزوها سابقًا ما دفعنا إلى إضافة قاعة ثالثة لتلبية الطلب المتزايد على المشاركة.