4 مستثمرين من الإمارات في قائمة «فوربس» لأثرياء العالم

تربع مؤسس تطبيق «تليغرام»، رجل الأعمال بافيل دوروف، على قائمة «فوربس» لأغنى أغنياء العالم في دولة الإمارات، وبلغت الثروة الصافية له نحو 11.5 مليار دولار. فيما جاء في المركز الثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «داماك» العقارية، حسين سجواني، بثروة قدرت بنحو 4.5 مليارات دولار.

وجاء في المركز الثالث، مؤسس بنك المشرق، رجل الأعمال الإماراتي، عبدالله الغرير، بثروة قدرت بنحو ثلاثة مليارات دولار، تلاه رجل الأعمال الإماراتي، عبدالله الفطيم، بصافي ثروة قدرت بنحو 2.3 مليار دولار.

ويضم تطبيق «تليغرام» أكثر من 700 مليون مستخدم نشط شهرياً حول العالم، حيث تنافس الشركة من مقرها في دبي تطبيقات شهيرة، مثل «فيس بوك» و«واتس أب». ويحتل دوروف المركز 148 في قائمة «فوربس» لأغنى أغنياء العالم، بيد أن ثروته تراجعت من 17.2 مليار دولار في عام 2021، إلى 15.1 مليار دولار في العام الماضي. فيما نمت ثروة حسين سجواني من 2.4 مليار دولار في عام 2021 لتصل إلى 2.7 مليار دولار في 2022 ليحتل المركز 611 بين أثرياء العالم في 2023.

وبحسب بيانات «فوربس»، فقد تراجعت ثروة رجل الأعمال الإماراتي، عبدالله الغرير من 2.8 مليار دولار في عام 2021 لتصل إلى 2.6 مليار دولار في العام الماضي، قبل أن ترتفع مجدداً لتتجاوز مستوى العام 2021 وتصل إلى ثلاثة مليارات دولار في العام الجاري. وتعمل شركات الغرير في قطاعات عدة، من بينها البنوك والبناء والعقارات، ويحتل الغرير المركز 982 في القائمة نفسها لأثرياء العالم في عام 2023.

وكشفت «فوربس» عن أن ثروة رجل الأعمال الإماراتي، عبدالله الفطيم، قد نمت من 2.2 مليار دولار في عام 2021 لتصل إلى 2.5 مليار دولار في عام 2022، قبل أن تتراجع خلال العام الجاري لتصل إلى 2.4، حيث تعمل مجموعة الفطيم في مجالات عدة، من بينها قطاع التجزئة وتجارة السيارات.

وكان رجل الأعمال في مجال الأزياء، الفرنسي برنارد أرنو، قد تصدر قائمة «فوربس» لأغنى أغنياء العالم، وجاء بعده في القائمة نفسها مؤسس شركة «تسلا» الأميركية، إيلون ماسك، الذي كان على رأس قائمة العام الماضي، ليحل ثانياً بعد تراجع ثروته من 219 مليار دولار في العام الماضي إلى 180 مليار دولار حالياً.

كما احتل مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، المركز الثالث بثروة قدرت بنحو 114 مليار دولار.

وقالت المجلة في تقريرها حول الأثرياء، إن تراجع سوق المال وارتفاع أسعار الفائدة الأميركية قد انعكست على ثروات أغنياء العالم بصورة ملموسة. وتبلغ قيمة ثروات أثرياء الكوكب الآن 12.2 تريليون دولار، بانخفاض قدره 500 مليار دولار، من 12.7 تريليون دولار في مارس 2022.

وفيما يحتل ثري فرنسي موقع أغنى شخص في العالم، للمرة الأولى، إلا أن الولايات المتحدة لاتزال تضم أكبر عدد من أصحاب المليارات، حيث يبلغ عدد أعضاء القائمة منها نحو 735 بما مجموعه 4.5 تريليونات دولار من الثروات. كما تأتي الصين، بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو، في المرتبة الثانية، مع 562 مليارديراً بقيمة ثروات تقدر بنحو تريليوني دولار، تليها الهند، مع 169 مليارديراً بقيمة 675 مليار دولار. وتستخدم «فوربس» أسلوب حساب صافي الثروة من خلال أسعار الأسهم التي يمتلكها هؤلاء الأثرياء.