أسواق الأسهم المحلية تستقطب سيولة بقيمة 1.55 مليار درهم
استقطبت أسواق الأسهم المحلية، في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، سيولة قاربت 1.55 مليار درهم، مع تركيزها في أسهم العقار، والمالية، والبنوك. وتوزّعت السيولة بواقع 1.13 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و424.08 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 507.9 مليون سهم عبر أكثر من 18.86 ألف صفقة.
وتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.06% إلى 3511.67 نقطة، فيما نزل مؤشر سوق أبوظبي «فادجي» بنسبة 0.08% إلى 9638.1 نقطة.
وتفصيلاً، تراجع مؤشر سوق دبي المالي، تزامناً مع انخفاض سهم «إعمار العقارية» بنسبة 0.9% عند مستوى 6.09 درهماً. وتراجع سهم «سوق دبي المالي» بنسبة 1.9% عند 1.49 دراهم. فيما ارتفع سهما «ديوا» و«ديار للتطوير» بنحو 0.4%. فيما ارتفع سهم «دبي الإسلامي» بنسبة 0.6% عند 5.39 دراهم.
وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم «الاتحاد العقارية»، مرتفعاً بنسبة 6.1% عند 0.262 درهم بعد أن وافق مساهمو الشركة على اتفاقية تسوية مع رئيس مجلس الإدارة السابق خليفة الحمادي والتي بموجبه سيسدد 620 مليون درهم في غضون سنة. كما تتضمن التسوية إعادة المكتب الرئيسي للشركة، ومقرّها دبي، وسيارة "رولز رويس" مملوكة لإحدى الشركات التابعة لـ"الاتحاد العقارية".
وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنهاية تعاملات الثلاثاء، بنسبة 0.1% مع تراجع سهم «الدار العقارية» بنسبة 0.2% عند 5.24 درهماً. فيما ارتفع سهم «فيرتغلوب» بنسبة 1.7% عند 4.2 دراهم.
وارتفع سهم «حديد الإمارات أركان» بنسبة 0.7% عند 1.4 دراهم، كما ارتفع سهم «ألفاظبي القابضة» بنسبة 1.4% عند 22 درهم.
وكان سهم «ملتيبلاي» أكثر الأسهم تداولاً، إذ ارتفع بنسبة 0.9% عند 3.15 درهم وبتداولات تجاوزت 27 مليون سهم.
بدوره، أوضح دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس إن سوق الأسهم في أبو ظبي شهد ضغوطا هبوطية بعد أكثر من أسبوع من الزيادات حيث يحاول المتداولون تأمين مكاسبهم. وأشار إلى أن فشل ارتفاع أسعار النفط قد يؤثر على أداء السوق المالية أيضا.
وأشار إلى أن معنويات المستثمرين في سوق الأسهم في دبي ظلت إيجابية بفضل الانتعاش القوي المسجل خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتوقع أن يتعرض المؤشر الرئيسي لسوق دبي لبعض التصحيحات السعرية حيث يختبر أعلى مستوى في سبتمبر ويمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم.
وشهدت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب أداء سلبيا بعد أن انتعشت بعض الشيء في وقت سابق. كان المتداولون في بعض الأسواق يتحركون لتأمين مكاسبهم مع مراقبة حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news