المنتجات ذات المنشأ البرازيلي تستحوذ على الحصة الأكبر
18 علامة تجارية للدواجن المجمدة في الأسواق المحلية
أظهر مسح ميداني أجرته «الإمارات اليوم» على عدد من منافذ تجارة التجزئة الرئيسة في دبي والشارقة عن وجود أكثر من 18 علامة تجارية لمنتجات الدواجن المجمدة والمبردة بمختلف أشكالها سواء الكاملة أو المقطعة لأجزاء أو المفرومة.
وكشف المسح عن استحواذ المنتجات ذات المنشأ البرازيلي على الحصة الأكبر من تلك المنتجات المتوافرة في الأسواق المحلية، فيما تنوعت مصادر التوريد للمنتجات الأخرى بين علامات تجارية مختلفة أبرزها إماراتية وفرنسية وعُمانية.
وقال مسؤولو منافذ بيع لـ«الإمارات اليوم»، إن منتجات الدواجن المجمدة الكاملة أو على أشكال أجزاء، تشهد طلباً مستمراً على مدار العام، لكنه يرتفع بنسب تتجاوز 60% خلال شهر رمضان، مشيرين إلى أن السوق تشهد متغيرات دورية مع خروج علامات ودخول أخرى جديدة، غير أن المنتجات البرازيلية تبقى محتفظة بصدارة التوريد.
الأشكال والأسعار
وتفصيلاً، كشف مسح ميداني أجرته «الإمارات اليوم» على عدد من منافذ البيع الرئيسة في أسواق دبي والشارقة عن وجود أكثر من 18 علامة تجارية لمنتجات الدواجن المجمدة بمختلف أشكالها سواء الكاملة أو المقطعة أو المفرومة.
وأظهر المسح اختلاف أشكال تعبئة تلك المنتجات، سواء الكاملة أو المقطعة التي تأتي في شكل أجزاء وقطع منفردة متنوعة، أبرزها الصدور والأفخاذ والأوراك والأجنحة، إضافة إلى قوانص وكبد الدجاج.
كما تتوافر منتجات في أشكال أخرى متبلة أو مغلفة بالبقسماط أو نصف مطهية، بحيث تكون مجهزة للطهي السريع، فضلاً عن منتجات مقطعة ومتبلة بالبهارات الحارة، إلى جانب منتجات مخلوطة بأنواع من الجبن، ومنتجات مخصصة للأطفال في أشكال مختلفة تكون بهيئة قطع صغيرة يطلق عليها «ناغتس»، علاوة على منتجات صدور في أشكال وجبات «تندوري». ووفقاً للمسح، تتقارب معظم أسعار منتجات الدواجن المجمد بين المنافذ، لاسيما بالنسبة للدجاج الكامل، والذي يباع في فئات أوزان تراوح بين 900 و1000 و1200 غرام.
دول المنشأ
ولفت المسح إلى استحواذ المنتجات ذات المنشأ البرازيلي على الحصص الأكبر من منتجات الدواجن المجمدة المتوافرة في الأسواق، فيما تنوعت مصادر التوريد للمنتجات الأخرى بين علامات تجارية مختلفة أبرزها فرنسية ومن سلطنة عمان، وأوكرانيا، والإمارات، حيث تعد المنتجات الإماراتية في أشكال أجزاء وقطع منفردة متبلة أو غير متبلة، هي الأكثر توافراً في منافذ البيع.
طلب مرتفع
وقال مدير المبيعات في أحد سلاسل منافذ التجزئة بدبي والشارقة، حسن بشير، إن منتجات الدواجن المجمدة تتسم بكونها من المنتجات ذات الطلب المرتفع على مدار العام، سواء لمنتجات الدجاج الكامل، أو حتى المقطعة لأجزاء منفردة أو المتبلة، وذلك مع كون تلك المنتجات تمتاز بأسعار تنافسية وفي متناول المستهلكين، إضافة إلى كونها تعد من ضمن العادات الغذائية للعديد من المستهلكين من مختلف الجنسيات.
وأضاف بشير أنه خلال أوقات متعددة يتم إجراء تخفيضات سعرية على منتجات الدواجن المجمدة ضمن العروض المطروحة في المنافذ وبالتعاون مع شركات التوريد لتلك المنتجات.
وأشار إلى أنه على الرغم من متغيرات الأسواق الدورية في قطاع الدواجن المجمدة والمبردة، إلا أن العلامات التجارية ذات المنشأ البرازيلي والتي يتم تداول بعضها تحت علامات تجارية خاصة تتبع لبعض الشركات الكبرى للتجزئة، تستأثر بالحصص الأكبر من مصادر التوريد في القطاع.
الأقل سعراً
من جهته، ذكر مسؤول المبيعات في أحد سلاسل الـ«سوبر ماركت»، محمد زاهر، أن منتجات الدواجن المجمدة بمختلف أنواعها تشهد طلباً مستمراً طوال العام، لكن أوضح أن معدلات الطلب عليها ترتفع لما يتجاوز 60% خلال الموسم الرمضاني، الذي يشهد في المعتاد ارتفاعاً في الطلب على منتجات اللحوم. ولفت إلى أن لحوم الدجاج تعد من الأقل سعراً مقارنة بمختلف أنواع اللحوم الأخرى، كما تشهد وجوداً شبه دائم في عروض التنزيلات المطروحة في المنافذ، ما يجعل أسعارها متاحة لمختلف فئات المستهلكين.
متغيرات دورية
بدوره، اتفق مسؤول المبيعات في أحد منافذ تجارة التجزئة المتوسطة، فيشال سون مع زاهر بأن منتجات الدواجن المجمدة تعد من المنتجات الأكثر طلباً خلال الموسم الرمضاني، الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على تلك المنتجات بنسب تراوح بين 60 و70%.
وقال إن سوق منتجات الدواجن المجمدة، تشهد بشكل مستمر متغيرات دورية مع خروج علامات ودخول أخرى جديدة، لكن مع احتفاظ المنتجات البرازيلية بصدارة التوريد تحت علامات تجارية مختلفة وذلك مع اتسام تلك المنتجات بالجودة العالية والأسعار المنخفضة، فضلاً عن زيادة عمليات الإنتاج والتوريد للمنتجات التي تتوافق مع معايير «الحلال» التي تتطلبها الأسواق المحلية.
علامات تجارية
كشف الرصد للعلامات التجارية المتوافرة في الأسواق المحلية لمنتجات الدواجن المجمدة، عن انقسامها إلى علامات لمنتجات في أشكال دواجن كاملة وأجزاء مقطعة في أشكال منفصلة، أبرزها:
«فرانجوسول»، «كواليكو»، «ساديا»، «سيرا»، «لولو»، «الإسلامي»، «الصفاء»، «دو»، «فارم فريش»، «يونيون»، «اليقين»، «بينا برانكا»، «ليفنت جاردن».
كما تتوافر في أسواق الدولة علامات تجارية تتيح منتجات دواجن مجمدة، لكن في أشكال قطع وأجزاء منفردة فقط، وتشمل علامات أبرزها: «الكبير»، «أمريكانا»، «فريشلي فود»، «الروضة»، «العريش».
الفوائد الصحية
تمتاز لحوم الدجاج بأنها من ضمن الوجبات الشهيرة لمختلف فئات المستهلكين، وتحتل مرتبة جيدة في الهرم الغذائي، وذلك لاحتوائها على عناصر غذائية متعددة ومفيدة للجسم، من بروتينات ذات نوعية جيدة للجسم، ودهون صحية جيدة، وفيتامينات، وأملاح معدنية، إذ إنها تعد من أكثر اللحوم فائدة بعد لحوم الأسماك.
ويتصف لحم الدجاج بكونه مصدراً غنياً بالبروتين، إذ يحتوي نحو 100 غرام من صدر الدجاج قليل الدهون على 64% من الكمية اليومية المُوصى بها من البروتين.
ويعد الدجاج مصدراً للبروتين عالي القيمة البيولوجية؛ أي الذي يرتفع مستوى امتصاصه واستخدامه في تكوين بروتينات أخرى، ويساعد تناول البروتين على الحفاظ على الكتلة العضلية، وبناء العضلات مع ممارسة تمارين القوة.
كما أنه يسهم مع الكالسيوم في حماية العظام وتعزيز صحتها وقوتها، إضافة إلى ذلك فإن تناول البروتين يساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
وتعتبر صدور الدجاج من أفضل منتجات اللحوم، لتحسين كتلة العضلات، إذ تساعد البروتينات في بناء والحفاظ على كتلة العضلات وتحسين المناعة، كما أنها مصدر كبير للبروتين ومنخفضة السعرات الحرارية للغاية.
ويعد لحم الدجاج أيضاً مصدراً للفيتامينات الذائبة في الماء، بما في ذلك فيتامين «ب12»، وفيتامينات أخرى من مجموعة فيتامين «ب»، مثل: النياسين أو فيتامين «ب3»، كما يعد مصدراً مهماً لبعض المعادن من أبرزها المغنسيوم، البوتاسيوم، السيلينيوم، والنحاس، والزنك.
صناعة الدواجن
تعتمد صناعة الدواجن على الحصول على طيور تتميز بسرعة النمو، حيث يقدَّم لتلك الطيور أنواع متزنة من الأعلاف، مع توافر الظروف البيئية والصحية أثناء التربية، لتكون النتيجة النهائية الحصول على أكبر وزن ممكن للطائر في أقل وقت ممكن، وبأقل كمية أعلاف مستهلكة، وبأقل نسبة نفوق للطيور.
ومنذ منتصف القرن الماضي، بدأت صناعة الدواجن، خصوصاً إنتاج اللحم في تطور سريع، ونظراً لذلك، فإن الطيور الداجنة تتم تربيتها تربية مكثفة على نطاق تجاري في عدد من الدول، من أبرزها البرازيل، والتي تستأثر بحصص كبيرة على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط في توريد منتجات الدجاج المذبوح على الطريقة الإسلامية مع توافر العديد من المذابح المختصة لديها في ذلك المجال، والشركات المختصة في توريد منتجات اللحوم الحمراء والدجاج المجمد بمواصفات «الحلال».
منتجات الدواجن الإماراتية في أشكال قطع منفردة متبلة أو غير متبلة تعد الأكثر توافراً في منافذ البيع.
منتجات الدواجن المجمدة تشهد طلباً مستمراً على مدار العام، لكنه يرتفع بنسب تتجاوز 60% خلال رمضان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news