تحديث بيانات متعاملي البنوك عبر التطبيق الذكي فقط اعتباراً من 8 مايو
خاطبت بنوك عاملة في الدولة متعامليها، أمس، أنه اعتباراً من الثامن من مايو المقبل سيتم تحديث البيانات المتعلقة بهم فقط عبر التطبيق الذكي.
وبحسب رسائل بنوك، اطلعت «الإمارات اليوم» عليها، أوضحت تلك البنوك أن تحديث المستندات والبيانات الأساسية للمتعامل، مثل: الهوية الإماراتية والإقامة وجواز السفر ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني، سيكون متاحاً فقط عبر التطبيق الذكي دون أي قنوات أخرى.
قنوات أسرع
وتعقيباً، قالت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، إن «هذه المبادرة تأتي ضمن التحوّل الرقمي للقطاع المصرفي في الدولة، والذي يمضي بوتيرة سريعة، إذ تحرص البنوك على توفير قنوات أسرع وأكثر أماناً وضماناً للمتعاملين، لتحديث بياناتهم مباشرة من دون تدخل يدوي من قبل الموظفين». وأضافت أن «النسبة الأكبر من التعاملات البنكية تتم حالياً إلكترونياً، خصوصاً عبر التطبيقات الذكية المتوافرة على الهواتف بسهولة للجميع».
استثناءات
وبيّنت الهرمودي أنه «رغم ذلك، فإن البنوك تمنح استثناءات لكبار السن، ومن لديهم صعوبة في التعامل مع التطبيق، إذ تقبل معاملاتهم يدوياً مراعاة لهم».
وأشارت إلى أن «البنوك استثمرت ملايين الدراهم خلال السنوات الـ10 الماضية، لتطوير وتأمين بنيتها التقنية، حتى باتت على أعلى مستوى من السهولة والسرعة والأمان، حيث إنه من الطبيعي أن يتم الاستغناء تدريجياً عن المعاملات الورقية في الفروع، بجانب أن هناك مساعدة للمتعامل وتوعية له لاستخدام خدمات التطبيق الذكي».
خدمات رقمية
وذكرت الهرمودي أن «أكثر من 90% من المتعاملين باتوا يستخدمون الخدمات الرقمية للبنوك، وهذا دليل نجاح للبنوك في ما قامت به تجاه متعامليها، حتى أصبح القطاع المصرفي بالدولة الأول في المنطقة في التحوّل الرقمي، بدعم من اعتماد الهوية الرقمية في التعاملات البنكية والتحويلات المالية، وغيرها من الخدمات».
ولفتت إلى أن «دولة الإمارات تُعدّ المركز المالي الأول في المنطقة، ولذلك من الطبيعي أن تواكب البنوك التطوّر التكنولوجي الذي تشهده القطاعات كافة، كون القطاع المصرفي هو الأكثر ديناميكية في الاقتصاد، ويشكل الداعم الأكبر لنهضة الإمارات وتقدمها».
«اعرف عميلك»
يتعيّن على البنوك، التزاماً بالأنظمة واللوائح التي يحدّدها المصرف المركزي، الاحتفاظ بمستندات تجديد الهوية ومعلومات حول المتعاملين تكون سارية المفعول في جميع الأوقات، ضمن مبادرة «اعرف عميلك»، حيث إن هذا الإجراء يساعد البنوك على فهم متطلبات واحتياجات المتعاملين المصرفية، للتمكن من تقديم خدمة أفضل وإدارة المخاطر بحكمة، بجانب التأكّد من عدم إساءة استخدام الخدمات التي تقدمها البنوك.