تضمنت أكثر 100 شخصية عربية تأثيراً لعام 2023

محمد الحمادي ضمن المراكز الـ 10 الأولى في قائمة «غلف بيزنس»

محمد الحمادي. من المصدر

سلّط تقرير جديد الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ودور البرنامج في ضمان أمن الطاقة والاستدامة معاً، حيث حل العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد إبراهيم الحمادي، ضمن المراكز الـ10 الأولى في القائمة الجديدة لـ«غلف بيزنس» لأكثر 100 شخصية عربية مؤثرة لعام 2023.

وأوضحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في بيان أمس، أن الحمادي جاء في المرتبة الـ10 بعدما أن كان في المرتبة الـ11 العام الماضي.

وكان البرنامج النووي السلمي الإماراتي سجل في أكتوبر من العام الماضي إنجازاً جديداً على الصعيد الدولي، تمثل في اختيار الحمادي رئيساً جديداً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وذلك بعد تصويت تم خلال الاجتماع العام للمنظمة الدولية في العاصمة التشيكية براغ.

ويقود الحمادي مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية منذ إنشائها قبل أكثر من 14 عاماً، حيث حققت المحطات إنجازات استثنائية مع ثلاث محطات تنتج حالياً طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة، وعلى نحو تجاري، بينما وصلت المحطة الرابعة إلى المراحل النهائية من الإنجاز.

كما يقود الحمادي الآن جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالابتكار والبحث والتطوير في مجالات جديدة، مثل تطوير نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، والهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية، وتقنيات الطاقة الصديقة للبيئة الأخرى.

وقدمت إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نموذجاً جديداً لمشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، حيث تعد محطات براكة من أكثر برامج الطاقة النووية الجديدة نجاحاً على مستوى العالم من حيث إدارة المشاريع والتكلفة. كما تعد المحطات مثالاً للنهج الإماراتي الخاص بالاستثمار طويل الأجل في تنويع محفظة الطاقة في الدولة، وتحقيق الحياد المناخي.

دور محوري

يعد القرار الذي اتخذته حكومة الدولة، بإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة من أهم عوامل تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2052، لاسيما أن قطاع الطاقة النووية يعتبر من الركائز الأساسية لنظام الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، ما يضمن موثوقية واستدامة شبكة الكهرباء على مدار الـ60 عاماً المقبلة.

تويتر