أحمد بن محمد: الزيادة المطردة في عدد المشاركات بـ «سوق السفر» تعكس ثقة العالم بدبي

افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أمس، فعاليات النسخة 30 من «معرض سوق السفر العربي» الذي يشارك فيه أكثر من 2000 عارض وممثل من أكثر من 150 دولة.

وقال سموه إن دبي أصبحت، بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مركزاً رئيساً للاستثمار، ونقطة انطلاق لكل الأنشطة الاقتصادية التي تؤسسها وتطلقها الشركات الإقليمية والعالمية. وأكد سموه أن الزيادة المطردة في عدد المشاركات والزوار تعكس ثقة العالم في دبي، وتنامي دورها في تنشيط حركة السياحة والسفر العالمية.

مركز استثمار

وتفصيلاً، أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن دبي بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باتت مركزاً رئيساً للاستثمار، ونقطة انطلاق لكل الأنشطة الاقتصادية التي تؤسسها وتطلقها الشركات الإقليمية والعالمية.

تفوق نوعي

ونوه سموه خلال افتتاحه لفعاليات النسخة 30 لـ«معرض سوق السفر العربي» الذي تستضيفه دبي، بحرص الإمارة على القيام بدور محوري في دفع الاقتصاد العالمي قدماً بمختلف قطاعاته، بما في ذلك قطاع السياحة الذي حققت فيه تفوقاً نوعياً على مدار عقود من العمل الجاد، الذي أثمر بنية تحتية قوية، وقطاعاً خدمياً أعاد تعريف مفاهيم الضيافة بمستويات رفيعة من الجودة، شارك في تحقيقها القطاع الخاص الذي يشكل شريكاً رئيساً لدبي في مختلف مشروعتها وخططها التنموية.

شراكات عالمية

ورحّب سمو النائب الثاني لحاكم دبي، بالشركات العالمية والإقليمية المشاركة في الحدث الأول على مستوى المنطقة في مجال السفر والسياحة والضيافة، مؤكداً سموه أن الزيادة المطردة في عدد المشاركات والزوار تعكس ثقة العالم بدبي، وتنامي دورها في تنشيط حركة السياحة والسفر العالمية، انطلاقاً من مكانتها الرائدة على خريطة السياحة العالمية.

اقتصاد دبي

كما نوه سموه بما يشهده اقتصاد دبي من معدلات نمو قوية، وضمن مختلف القطاعات، لاسيما قطاع السياحة والسفر، ما يُعّد دليلاً على المضي قدماً بخطى ثابتة لتكون واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، بحسب أهداف «أجندة دبي الاقتصادية D33» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كخريطة طريق لمستقبل التنمية الاقتصادية في الإمارة على مدار السنوات الـ10 المقبلة.

جولة المعرض

وتوقف سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال جولته في «سوق السفر العربي»، عند عدد من أجنحة الجهات العارضة، واستمع سموه إلى شرح حول أبرز ما يميز هذه الدورة، وما توفره كمنصة مثالية يمكن للمشاركين من خلالها تكوين روابط جديدة، وتبادل المعرفة وعرض الابتكارات، مع إمكانية تسريع رحلة قطاع السفر العالمي نحو التخلص من الانبعاثات الكربونية.

وتفقَّد سموه خلال الجولة عدداً من أجنحة الدول الأجنبية والعربية، إلى جانب الشركات العالمية المشاركة، التي شملت الجناح الإيطالي الذي تنظمه «الوكالة الإيطالية للسياحة»، ويشهد مشاركة ست شركات سياحية، لبحث فرص التعاون مع نظيراتها في المنطقة.

كما توقف سموه عند الجناح السعودي الذي تشارك فيه السعودية بعدد من الشركات السياحية، من بينها «شركة كروز السعودية» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة.

وشملت جولة سموه زيارة الجناح المغربي، حيث تعرف سموه من القائمين على الجناح إلى الأنشطة السياحية التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة للترويج للسياحة في المملكة المغربية.

وتضمنت جولة سموه كذلك زيارة منصة «هيلتون»، التي تم تصميمها وفق أعلى معايير الاستدامة، تماشياً مع شعار الدورة الحالية من المعرض للتقليل من البصمة البيئية.

دوائر محلية

إلى ذلك، زار سموه عدداً من أجنحة الدوائر المحلية، شملت: دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، منصة حتا، شركة «فلاي دبي»، جناح إمارة أبوظبي المشارك في المعرض، إضافة إلى منصة «الاتحاد للطيران»، جناح إمارة الشارقة، «مجموعة جميرا»، «طيران الإمارات»، شرطة دبي، حيث تعرف سموه إلى المقومات والمبادرات والعروض التي تقدمها مختلف الوجهات والشركاء المشاركة.

أحمد بن محمد:

«بفضل رؤية محمد بن راشد، دبي باتت مركزاً رئيساً للاستثمار، ونقطة انطلاق للأنشطة الاقتصادية التي تؤسسها وتطلقها الشركات الإقليمية والعالمية».

جلسات نقاشية

يتضمن اليوم الأول من الحدث انعقاد عدد من الجلسات النقاشية التي تقام على المسرح العالمي لسوق السفر العربي، ومسرح «ترافيل تك» و«مركز الاستدامة»، من بينها جلسة نقاش وزارية بعنوان «كيف ينبغي أن يتصدى قطاع السفر لأزمة المناخ»، وأخرى بعنوان «التكنولوجيا: عامل تمكين السفر المستدام»، وجلسة «الاستدامة في صناعة السفر»، وجلسة «تعزيز تجربة العملاء من خلال الذكاء الاصطناعي».

كما يتضمن «تحالف الضيافة المستدامة» أهمية حماية المواقع، وسبل العيش والمجتمعات التي تقع فيها الفنادق كجزء من جلسة بعنوان «تحقيق صافي الضيافة الإيجابية، مقابلة مع الرئيس التنفيذي للتحالف».

2000 عارض من 150 دولة

تشهد الدورة الحالية من «معرض سوق السفر العربي»، الذي تستضيفه دبي حتى يوم الخميس الرابع من مايو الجاري، مشاركة أكثر من 2000 عارض وممثل من أكثر من 150 دولة. ويقام المعرض تحت شعار «العمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية»، مع زيادة لافتة في عدد الجهات المشاركة بنسبة 27% عن نسخة العام الماضي، في حين يتوقع أن يستقطب الحدث نحو 34 ألف زائر على مدار أيامه الأربعة.