بعد تعثر محادثات بيعها لتحالف استراتيجي.. «جيمس للتعليم» تدرس لطرح الأولي
تدرس «جيمس للتعليم»- أحد أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم ومقرها دبي، خيارات بشأن أعمالها ومن ضمنها الطرح العام الأولي بعد أن توقفت محادثات لبيع حصة مسيطرة إلى كونسورتيوم يضم «القابضة ADQ» وشركة «الدار العقارية» بسبب التقييم.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، لم تنته محادثات الاستحواذ رسمياً بين «جيمس» و«القابضة» و«الدار»، والتي بدأت أواخر العام الماضي، ويمكن استئنافها في وقت لاحق.
يشار إلى أن مالكي «جيمس»، «سي في سي كابيتال بارتنرز» ومؤسسها صني فاركي، اللذين يسعيان لبيع حصة بقيمة 6 مليارات دولار في مشغل المدارس، يبحثان حاليًا مقدمي عطاءات آخرين أو النظر في إدراج محتمل للمؤسسة.
وأجرى فاركي محادثات لبيع جزء من حصته في مدارس جيمس عام 2020، لكن المحاولات تعثرت بسبب تداعيات وباء كورونا، الذي أجبر المدارس على الإغلاق لعدة أشهر.
وتدير «جيمس للتعليم»، التي تعود جذورها إلى حوالي 60 عاماً، أكثر من 60 مدرسة تقدم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما أن لديها مدارس في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، واشترت «سي في سي» حصتها في الشركة عام 2019.
ولفتت «بلومبيرغ» إلى أن القطاع التعليمي الآن مزدهر بدبي وسط تدفق الوافدين حيث يعتبر الآباء بالإمارات بالفعل من بين أكبر المنفقين في العالم عندما يتعلق الأمر بتعليم أطفالهم، مشيرًا إلى أن الإمارة ستسمح لبعض المدارس الخاصة برفع الرسوم بنسبة 3% هذا العام اعتماداً على تقييماتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news